أججت قضية المولودة التي تم اختطافها من أحد المستشفيات في جدة مؤخرًا قبل إعادتها لأسرتها، السجال العلني بين صحة جدة وجمعية حقوق الإنسان، الذي بدأ مع زيارة وفد فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة الأسبوع الماضي لمستشفى شرق جدة. وأصدرت «حقوق الانسان» بيانًا عقب حادثة اختطاف الطفلة؛ لترد الشؤون الصحية أمس في بيانٍ قائلة: لا صحة لما تضمنه ذلك البيان الصحفي، والذي أشار إلى أن هناك تنسيقًا ومتابعةً مع الشؤون الصحيه؛ لمعرفة الضمانات والاشتراطات لعدم تكرار مثل هذه الحالة.. والصحيح أن الجمعية لم تتواصل أو تنسق مع صحة جدة في قضية الطفلة التي تم اختطافها وعودتها سالمة لذويها. وأضافت الشؤون الصحية: كما لوحظ مؤخرًا قيام الجمعية بإصدار بيانات صحفية تتضمن مغالطات وتضخيمًا لا نعلم مبرره، وبالعودة لحادثة الطفلة المختطفة فإن الصحة تؤكد أن المسألة تتعلق بجوانب جنائية تباشرها جهات التحقيق المختصة. وأما مطالبات الجمعية بتفقد المرافق الصحية للتصدي للإهمال، فنؤكد أن الحادثة وقعت في إحدى منشآت القطاع الصحي الخاص... وهذا القطاع يخضع لرقابة و إشراف الصحة وفق معايير واشتراطات تضمنتها أحكام نظام المؤسسات الصحية الخاصة. وكانت جمعية حقوق الإنسان قالت في بيانها: إن فرع مكة تابع وضع الطفلة التي اختطفت حتى سلمت الطفلة من الخاطفة لمجمع عيادات؛ إذ حضر عضو الجمعية د.معتوق الشريف في مجمع العيادات، وطالب عضو الجمعية الشؤون الصحية بجدة بتكثيف الجولات التفتيشية لتفقد المرافق الصحي، وعدم التهاون في ترك ثغرات في المنشآت الصحية لمثل هذه الحوادث والتصدي لكل إهمال يتسبب في حدوث مثل هذه الحالات وغيرها. وكان السجال بين الطرفين قد بدأ بعد زيارة وفد الجمعية لمستشفى شرق جدة وهروب مريض نفسي من طوارئ المستشفى للشوارع المجاورة عاريا تزامنًا مع الزيارة، وإعلان الجمعية عن ملاحظات على المستشفى، لترد صحة جدة ببيان تلقت «المدينة» نسخة منه فندت فيه ما ورد في جولة الجمعية وما رصدته من ملاحظات بالمستشفى. وتواصلت حرب التصريحات والبيانات بين الطرفين، بتأكيد مصدر مسؤول بفرع الجمعية بمنطقة مكة، أن ملاحظات وفد الجمعية خلال زيارته للمستشفى موثقة، وقال تعقيبًا على رد العلاقات العامة بالشؤون الصحية: إن وظيفة الجمعية التنبيه لمواطن القصور في الخدمات، ووضعها أمام المسؤول والمطالبة بمعالجتها. حرب البيانات في نقاط زيارة وفد حقوق الإنسان مستشفى شرق جدة. هروب مريض نفسي عاريًا تزامنًا مع الزيارة. إعلان حقوق الإنسان ملاحظات رصدتها الزيارة. رد الشؤون الصحية بنفي ملاحظات الجمعية. بيان للجمعية حول متابعة اختطاف مولودة. رد الشؤون الصحية ببيان يناقض الجمعية.