أعلنت مصادر ميدانية ووسائل إعلام روسية عن ثلاثة أيام من الهدنة في إدلب وريفي حماة واللاذقية لمدة 72 ساعة، دون ذكر الأسباب أو كيفية التوصل إليها. وبدأ وقف إطلاق النار منتصف ليل الجمعة، بعد ساعات من انعقاد الاجتماع الأول لمجموعة العمل الروسية التركية، التي تناقش الوضع في محافظة إدلب، وفق المصادر. وعلى الرغم من الهدنة، قالت وسائل إعلام النظام: إن جيش النظام تصدى لقذائف صاروخية وهجمات لطائرات مسيرة، أطلقتها فصائل مسلحة على ريفي جبلة والقرداحة غير البعيدتين عن المعارك. وكانت الأممالمتحدة قد حذرت من كارثة إنسانية في محافظة إدلب، إثر القتال المستمر منذ نهاية الشهر الماضي، معربة عن قلقها من مخاطر استهداف المدنيين. وبحسب المنظمة الأممية، أصبح ثمانون ألف شخص من المشردين، ويعيشون في البساتين أو تحت الأشجار. كذلك أكد النظام السوري وروسيا عدم استهداف المدنيين، إلا أن الأممالمتحدة تحدثت عن استهداف 18 منشأة طبية منذ بدء القتال.