قال الاكاديمي بكلية السياحة في جامعة الملك عبدالعزيز ثامر الحربي ان السياحة تعد ثالث قطاع منتج للوظائف بعد البتروكيماويات والمصانع اليوم في المملكة. ووفقا لروية المملكة 2030 أصبحت السياحة صناعة تشمل "القطاع السياحي، والضيافة، الفعاليات، الترفيه بالإضافة للأنشطة الرياضية والاستشفاء"، وركزت كبرى المشاريع السياحية كمشروع القدية، امالا، نيوم، مشروع البحر الأحمر، شركة مشاريع الترفيه، مشاريع تطوير العلا، وشركات روئ الحرم المكي وروئ الحرم المدني، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة، علي توفير جميع مقومات صناعة السياحة في المملكة. وأوضح أنه بالنظر للفرص الوظيفية التي توفرها تلك المشاريع السياحية فقط، فمن المنتظر أن يصل احتياجها خلال ال10 سنوات القادمة الى اكثر من 534 ألف وظيفة، حسب إعلان المشاريع ذاتها. وأشار الحربي الى ان هناك طلب عالٍ للوظائف السياحية الأخرى كالمرشدين السياحيين ومنظمي الرحلات السياحية وموظفي صالات الاستقبال في المطارات والطيران، بالإضافة الى منظمي الفعاليات سواء السياحية او غيرها من أنواع الفعاليات. وحسب اعلان وثيقة برنامج التحول لوطني 2020 قدرت الهيئة العامة لسياحة والتراث الوطني عدد الوظائف المباشرة في السياحة في عام 2016 ب830 ألف وظيفة، وأصبح الهدف هو الوصول لي 1,2 مليون وظيفة في عام 2020. وأشار الى أن هناك توجه كبير من شباب وشابات الوطن في اختيار تخصصات الجامعية في السياحة والضيافة والأغذية والمشروبات وإدارة الفعاليات رغبةً للعمل في صناعة السياحة، وقال الحربي انه وحسب منظمة السياحة العالمية UNWTO فإن صناعة السياحة هي ثاني اسرع القطاعات نموا بالعالم وتوظف 10٪ من الفرص العاملة عالمياً.
