دعى عضو بلدي أمانة الباحة جمعان الكرت إلى إلغاء مركزية تحديد مبالغ ميزانية المشروعات والخدمات من وزارة الشؤون البلدية والقروية، حيث إنها لن تكون بذات الدقة، فيما لو حددت عن طريق المسؤولين في الأمانة نفسها، مما يستدعي الطلب قيام لجان متخصصة بزيارات ميدانية لرؤية كل المناطق لمعرفة الاحتياج الحقيقي رأي العين، كي لا تقع بعض المناطق في «حيف» ينعكس على بطء عجلة التنمية. وقال الكرت: إنه من خلال المجلس البلدي لأمانة منطقة الباحة في دوراته الثلاث، تم تحديد مشروعات حيوية تخدم المدينة وتفك اختناقاتها وتحقق نشاطًا اقتصاديًا، وبقيت تلك المقترحات معلقة في الهواء، بل مخبأة في الأدراج داخل «الوزارة»، وحتى نعود إلى الواقع الفعلي للباحة نجد أنها بمحورين فقط، وهما طريق الملك عبدالعزيز «شمالي جنوبي» وطريق الملك فهد «شرقي غربي». المأمول من وزارة الشؤون البلدية دعم أمانة الباحة بميزانية تتمكن من تنفيذ مشروعات حيوية، سيما أنها تستحق، ونحن لا نلوم «الأمانة» في عدم تمكنها من الإيفاء بما يطمح له المسؤولون أنفسهم والمواطنون، ومن الطبيعي أن يتم التنفيذ وفقًا للإمكانات والمخصصات المالية التي تقدرها الوزارة كل عام، مشيرًا إلى أن ميزانية منطقة الباحة محدودة، ولابد من الأخذ في الحسبان الظروف الجبلية للمنطقة وما يترتب عن ذلك من زيادة التكاليف المادية عند تنفيذ أي مشروع، مقارنة بمناطق سهلية أو مستوية.. وعليه فإن أهالي المنطقة يأملون من وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور ماجد القصبي، أن يتفضل هو وفريقه بزيارة لمنطقة الباحة، ليرى بأم عينيه احتياجات المدينة وكل محافظاتها، ولكي يتم تصحيح المفاهيم، التي بنيت في وقت سابق.
