عقدت شخصيات سياسية معارضة في الجزائر، اجتماعًا أمس؛ للاتفاق على تقديم مرشح واحد لمواجهة الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ومن المقرر أن يحضر اللقاء رئيس الحكومة الأسبق علي بن فليس، وعبدالرزاق مقري، رئيسُ حركة مجتمع السلم المعارض. وقال متحدث باسم بن فليس: إنه سيشارك في أي مبادرة يمكن أن تُخرج الجزائر من أزمتها الحالية. وسيناقش الاجتماع الضمانات التي سيقدمها مرشح المعارضة، مثل التعهد بالترشح لولاية واحدة فقط ضمانًا لتداول السلطة. وأعلن علي بن فليس، رئيس وزراء الجزائر الأسبق ورئيس حزب طلائع الحريات، عن توجيه دعوة لأطياف المعارضة؛ من أجل بحث فكرة المرشح التوافقي. وقد استبق الرئيس الجزائري أي محاولات للتظاهر بتوجيه دعوة للجزائريين بعدم الاحتكام للشارع.