وجه أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز بتخصيص موقع مقترح في بداية الطريق الدائري الجديد ليكون المنطقة المركزية الجديدة لمنطقة الباحة بمساحة تزيد على مليون متر مربع، كما وجه بترحيل محطة الطاقة والكهرباء من موقعها على الطريق الدائري إلى موقع آخر. أكد ذلك أمين الباحة خلال ورشة العمل التي أطلقتها الأمانة بعنوان "التصورات المستقبلية للتنمية العمرانية على الطريق الدائري" برعاية أمير المنطقة وحضرها وكيل إمارة الباحة المساعد للشؤون التنموية صالح القلطي. وقال أمين الباحة الدكتور علي السواط إن الورشة مساحة للنقاش وتبادل الأفكار والرؤى حول مستقبل الطريق الدئري وأضاف أنه سيكلف قيادات من الأمانة لزيارة المناطق الأخرى للاستفادة من خبراتهم ومعرفة المعوقات التي واجهتهم. من جانبه قال وكيل إمارة الباحة المساعد للشئون التنموية: نتطلع أن يفتح الطريق الدائري آفاق الاستثمار في قطاع الإيواء والفندقة ونحن نصع أيدينا مع الأمانه لتسويق الأراضي المميزة وعرضها على مستثمرين، فيما طالب مدير التعليم بالمنطقة الدكتور عبدالخالق حنش بأن يراعى في هذا التصور والتخطيط تخصيص مواقع للإدارات التعليمية وأندية المعلمين والمدارس والتي تتطلب مساحات واسعة لتنفيذها. وكشف نائب أمين الباحة المهندس خالد الصايغ أن الرؤية المستقبلية للطريق الدائري تتضمن مقترحًا لمستشفى بمساحة تزيد على 11 ألف متر مربع، موضحًا أن الرؤية في الطريق الدائري تشير إلى عدم الحاجة إلى زيادة ارتفاعات المباني وعدم اعتباره محورًا تجاريًا للتفرغ للوظيفة المرورية وعدم تكرار مشكلة طريق الملك عبدالعزيز مع السماح بتواجد المشروعات المميزة. واعترض المهندس أحمد الكلي شيخ قبيلة الرهوة على فكرة تقليص ارتفاعات المباني وعدم اعتبار الطريق محورًا تجاريًا، وأضاف إن ذلك يضعف التنمية مستشهدًا بمناطق أخرى سمحت بتعدد الأدوار والاستثمار التجاري على الطرق الدائرية. وفي مداخلة لرئيس الغرفة التجارية بالباحة صالح محفوظ قال إن أمير المنطقة شكّل لجنة لمشاريع الطريق الدائري وتحديد هويته، ومن بين توصياتها رفع مساحي للموقع لمعرفة الأملاك الخاصة والعامة. ** نقاط وأفكار حول مستقبل الطريق الدائري: - فتح آفاق الاستثمار في قطاع الإيواء والفندقة - تخصيص مواقع للإدارات التعليمية وأندية المدارس - مقترح مستشفى بمساحة تزيد على 11 ألف م2
