حظيت ورقة عمل قدمت من قبل مسؤولة إدارة الموارد البشرية بتعليم جدة سميرة الزهراني على تكريم من وزير الخدمة المدنية العماني ولاقت استحسان الحاضرين بمؤتمر دور الحكومات العربية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والمنعقد في مسقط. وكانت ورقة العمل المقدمة تتناول كيفية توظيف إدارة المعرفة وقالت سميرة ل»المدينة»: إن مشاركتها في المؤتمر جاءت عن طريق البحث والاستفسار عن أهم المؤتمرات التي يتم عقدها في الوطن العربي حيث قالت: إنني وجدت أنه من الضروري المشاركة والوقوف على تجارب الدول الأخرى في مجالات التنمية المستدامة والاستفادة منها ونقل مثل هذه التجارب فأحببت أن لا يقتصر دوري على الحضور وإنما كذلك المشاركة بورقة عمل عن توظيف إدارة المعرفة، تم عرض الورقة على اللجنة العلمية وتم قبولها وتضمينها في أعمال المؤتمر وتكريمي من قبل وزارة الخدمة المدنية العمانية ولله الحمد وهذه الورقة أقل مايمكن أن أقدمه لوطني الغالي، لدينا الكثير وسنعمل على تقديمه في المؤتمرات الدولية لكي يعلم العالم أننا نملك في مملكتنا الغالية هممًا وطموحات منها ما تحقق بفضل المخلصين ومنها ما سيتم تحقيقه على أرض الواقع. وأعربت الزهراني عن خالص سعادتها بما تم عرضه من تجارب رائدة من قبل وزارة الخدمة المدنية في المملكة في التحول الرقمي ودوره في التنمية المستدامة وكذلك تجربة جامعة الأمير محمد بن فهد التي تمثلت في دور التعليم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 فمثل هذه التجارب يحق لنا أن نتباهى وأن نفتخر بها.وتضيف سميرة: إن ورقة العمل المقدمة كانت في مفهوم إدارة المعرفة وأهميتها وخصائصها وعملياتها ودور القيادة في تفعيلها في المؤسسات ومعوقات تطبيقها وسبل التغلب على هذه المعوقات، كما تضمنت نموذج من نماذج تطبيق إدارة المعرفة في إدارة الموارد البشرية بتعليم جدة. وعن كيفية توسيع مفهوم الإدارة المعرفية وتكريسها في مؤسساتنا ووزارتنا ومايمكن ان يتحقق من خلال ذلك قالت: إذا أرادت القطاعات الحكومية تحقيق الريادة ليس فقط على مستوى محلي وإنما على مستوى العالم برمته ومواكبة التطورات العالمية وتحقيق الميزة التنافسية وتحقيق رؤية وطننا الغالي 2030 والتركيز على ركائزالتحول إلى اقتصاد المعلومات والاعتماد على قوة المعلومات والمعرفة والاهتمام برأس المال البشري . مضامين ورقة العمل * نشر وتوعية تثقيف الجميع بماهية إدارة المعرفة وأهميتها من خلال الدورات وورش العمل * تشكيل اللجان الداعمة لإدارة المعرفة * تشجيع العمل بروح الفريق بما يدعم تبادل المعارف والخبرات. * العمل على إيجاد الوسائل المتعددة التي تضمن استحواذ الفرد على معارف صريحة تمتلكها المؤسسات. * الاتصال بالمؤسسات الخارجية والاستفادة من تجاربهم * تكوين الشراكات مع المجتمع المحلي للوقوف على التجارب الرائدة والاستفادة منها.