دشن صاحب السمو الملكي، الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينةالمنورة، أمس، مكتبة الأديب والمؤرخ عبيد بن عبدالله مدني، رحمه الله، بمقر المكتبة المركزية في الجامعة الإسلامية، بحضور وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار بن عبيد مدني، ومدير الجامعة الإسلامية الدكتور حاتم بن المرزوقي. وتجول سموه في المكتبة، مطلعًا على ما تحتويه من مخطوطات وكتب قيمة، كما شاهد سموه عرضا مرئيا عن المكتبة ومحتوياتها. من جانبه ثمن مدير الجامعة الإسلامية، مبادرة سمو أمير منطقة المدينةالمنورة، بتدشين المكتبة التي تأتي ضمن اهتمام سموه بالمكتبات ونشر العلم والثقافة والأدب. وأوضح أن المكتبة تمثل إضافة كبيرة ومهمة لمكتبة الجامعة المركزية، التي تحتوي العدد من مكتبات العلماء والأدباء الوقفية، مشيرًا إلى أن الجامعة تهدف من خلال استضافة هذه المكتبات إلى التعريف بالأدب السعودي وتعميق المعرفة بالأدباء السعوديين وتحقيق التبادل المعرفي، مبينًا أنه تم تصميم الجناح الخاص بمكتبة الأديب عبيد مدني بشكل يتناسب مع الحياة الاجتماعية والعمرانية التي عاشها الأديب في زمانه، مقدمًا شكره وتقديره لأسرة آل مدني على ثقتهم باختيار الجامعة الإسلامية لاستضافة مكتبة والدهم - رحمه الله. من جهته أعرب الدكتور نزار مدني عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة المدينةالمنورة على تشرفه بافتتاح المكتبة مما يعكس حرص سموه الكريم على دعم الثقافة والأدب والفكر ورعايته، موضحًا أن اختيار الجامعة الإسلامية بالمدينةالمنورة لتحتضن محتويات مكتبة والده جاء لعدة أسباب من بينها المكانة المتميزة، التي تحظى بها الجامعة على المستوى المحلي بين المؤسسات الأكاديمية السعودية، ولتوفر الإمكانات والدعم الفني المتميز خاصة بعد إنشاء المبنى الجديد للمكتبة المركزية، وكذلك للبعد الدولي الذي تمثله الجامعة من خلال طلابها، مما يتيح الاطلاع على محتويات المكتبة لأكبر عدد ممكن من أبناء الأمة الإسلامية.
