خرج المشاركون في ملتقى القيادة المدرسية الذي استضافته الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة في قسم الإدارة المدرسية بعنوان "دور القيادات المدرسية في ضوء التحول الوطني 2020" اليوم, ب 22 توصية ومناقشتها مع مدير إدارة القيادة المدرسية بوزارة التعليم، عبدالرحمن الصعيري، كان من أبرزها: - ضرورة توصيف عمل القيادة المدرسية ومهامها (المكتب ،القسم ،المدرسية) - بناء قاعدة بيانات لدعم وبناء القائد وربط ورقة العمل بأهداف روية المملكة 2030 - الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية والمهنية - متابعة تضمين الخطط في برامج التحول والتعريف بها سواء للقائد والمشرف - المساهمة في رفع سقف التوقعات في الأداء بما يتناسب مع مستوى الثقافة - استقطاب الكفاءات في القيادة المدرسية وتشجيع العمل مع القطاع الخاص - تعزيز المبادرات النوعية للمدارس - المساهمة في البحوث العلمية لرفع مستوى الأداء - إلمام القائد بجميع الاختبارات العالمية لتحسين أداء الطلاب - توصيف مهام لمشرف القيادة المدرسية وفق متطلبات التحول الوطني 2020 - تقديم الحوافز المادية والمعنوية للقادة لمحاربة أسباب العزوف - دعم الإدارة المدرسية في عملية التطوير - إشراك القيادة المدرسية في اتخاذ القرارات التي تتعلق بالنمو المهني وتقديم الدعم في قيادة التحول الوطني - صناعة القادة ومنح وتمكين رئيس/ة قسم القيادة المدرسية صلاحيات خاصة في مجال عمله - منح الرتب الإدارية لمشرفي ومشرفات القيادة المدرسية - تخفيض نصاب مشرف القيادة المدرسية ل 40 مسندا - إيجاد إدارة مستقلة لقسم القيادة المدرسية ترتبط بمدير التعليم مباشرة - منح صلاحيات لمشرف القيادة المدرسية في إطار عمله وتخفيف الأعباء والمهام والأعمال على مشرف القيادة المدرسية - توحيد بطاقة زيارة مشرف ومشرفة القيادة المدرسية مع نظام نور. واختتم الملتقى بعقد جلسة عمل بعنوان "دور القيادات المدرسية في تعزيز عمليات الإبداع والابتكار"، قدمتها مديرة إدارة الإشراف التربوي بالأحساء الجوهرة القحطاني، وأدارتها رئيسة قسم القيادة المدرسية بالمدينة المنورة إلهام مدخلي, حيث تمثلت محاور الجلسة في توضيح مفهوم كلاً من التميز، الميزة التنافسية، الإبداع والابتكار واستعراض التوجهات الحديثة في التعليم وبيان نتائج منظومة (5) لعام 1439/1438ه في مؤشر الإبداع والابتكار ومبادرة التحول الوطني وعرض نتائج دراسة تشخيص واقع تعزيز مجال الإبداع والابتكار من وجهة نظر المشرفات التربويات من حيث الخبرات والمعارف والمفهوم والنمو المهني، وتبيين آلية تنفيذ الإبداع والابتكار في المدرسة، وذلك من خلال وضع خطة تشمل تحديد أهداف الابتكار ومتطلباته واحتياجاته وتحديد العناصر الداعمة لعملية الابتكار كونها سياسة داعمة للابتكار والتميز المؤسسي وتحتاج إلى نشر ثقافة الإبداع والابتكار في المدرسة. وفي نهاية الملتقى, كرم مساعد مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الدكتور فهد الزهراني, مشرف ومشرفة قيادة مدرسية في هذا الملتقى النوعي الفاعل الذي عقد على مدار (3) أيام لمناقشة مجموعة من القضايا التربوية، مبيناً أن القيادة المدرسية لها أهمية كبيرة في نجاح العملية التربوية والتعليمية، ووزارة التعليم تعوّل كثيراً على القيادات المدرسية في قيادة عمليات التطوير في الميدان التربوي.
