سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
قمة مرتقبة تجمع الشباب بالهلال لفض شراكة الصدارة.. وإثارة منتظرة بين التعاون والأهلي في مباراتين مؤجلتين من الجولة ال(26) بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين
تُختتم مساء اليوم الجمعة مواجهات الجولة السادسة والعشرين المؤجلة بإقامة مواجهتين من العيار الثقيل، سيتحدد معهما معالم كثيرة لهوية فِرق المقدمة على وجه التحديد، فيلتقي الشباب بالهلال في قمة الدوري ونزاع الصدارة في ظل تساويهما في النقاط، فيما سيواجه التعاون نظيره الأهلي في بريدة. الشباب - الهلال القمة المرتقبة التي ستجمع الشباب بالهلال في معقل نادي الشباب بالرياض في تمام الساعة ال9.40 ستكون محط أنظار الجميع لمعرفة المتصدر والأقرب ربما للدوري في ظل المنافسة من الاتحاد الذي ينتظر التعادل على أحر من الجمر. الفريق الشبابي استعاد عافيته في الجولة الماضية بفوزه على الباطن 4-1 واستفاد من تعثر الهلال ليتساوى معه في النقاط ويضيق الخناق عليه برصيد 48 نقطة لكل منهما وسيعمل جاهدًا على كسب المباراة وأخذ الأفضلية كذلك في حال تساويهما في نهاية المشوار. ويحسب للفريق الشبابي فترة الراحة التي أخذها مما يمكنه من الاستعداد الجيد للمباراة وسيكون حريصًا على الفوز للعودة للصدارة والاقتراب من ملامسة اللقب بعد غياب 8 أعوام، بينما الفريق الهلالي للتو خرج من دوري أبطال آسيا بظروف صعبة فنيًا ومعنويًا بالرغم من تأهله لدور الستة عشر إلا أن المستويات المتباينة جدًا أقلقت محبيه ويدخل المباراة بعد خسارتين آسيويتين من شباب الأهلي الإماراتي 0-2 وبالنتيجة نفسها خسر مباراته الدورية الأخيرة أمام الاتحاد ليتوقف رصيده عند 48 نقطة يقف بها على قمة الدوري بفارق الأهداف عن الشباب الخصم الذي لا بد أن يمر عبر شباكه للاقتراب من حسم اللقب الثامن عشر له في تاريخه، ومن المنتظر أن يشهد التشكيل الهلالي بعض التغييرات بسبب تراجع مستوى بعض اللاعبين ولكن الأهم أن الفريق سيبحث عن النقاط الثلاث لتعويض جماهيره الغاضبة. التعاون - الأهلي وفي بريدة يستقبل الفريق التعاوني نظيره الأهلي على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة عند الساعة ال9.50، وستكون المباراة مثيرة للغاية لرغبة الفريقين في الفوز، فيبحث التعاون عن الفوز ليؤكد مركزه الرابع ويبقى قريبًا من البطاقة الآسيوية، وسيحاول تعويض خسارته في المباراة المقدمة أمام الفتح بنتيجة 3-4 التي أبقت رصيده عند 41 نقطة في المركز الرابع ولن يتنازل عن الفوز ليوسع الفارق مع مطارديه ومنافسيه على المركز الرابع، بينما يدخل الأهلي بعد العودة بخفي حنين من دوري أبطال آسيا وخرج من دور المجموعات بالرغم من تقديمه مستوى رائعًا خذله فيها التعثر في البداية. ويمتلك الفريق الأهلاوي 35 نقطة بعد ست خسائر متتالية كان آخرها أمام الرائد 2-3 ليدخل الفريق مرحلة خطيرة بتراجعه في الترتيب ودخل معها في سباق البحث عن الابتعاد عن الخطر؛ إذ يحتل المركز التاسع ولا يفصله عن ضمك صاحب المركز الرابع عشر سوى 7 نقاط لذا سيحاول الفوز والتقدم للحاق بالمنافسة على المركز الرابع والبطاقة الآسيوية الأمل المتبقي له فقط هذا الموسم.
