حافظت «سامسونغ إلكترونيكس»، الشريك الأولمبي العالمي الرسمي في معدات الإتصالات اللاسلكية لدورة «لندن 2012»، مرة أخرى على إبقاء نشاط الحركة الأولمبية للدورة الخامسة على التوالي. وتضمنت تكنولوجيا «سامسونغ» أن يحصل كل فرد من أفراد الأسرة الأولمبية على المعلومات الخاصة بالألعاب فور حصولها، والتي تضم كل شيء من التحديثات على عملية زمن الفعاليات، أخبار الطقس، التقارير النهائية للنتائج، ترتيب الميداليات، والسجلات الأولمبية الجديدة. وطوّرت أشغال الأولمبياد اللاسلكية WOW من جانب «سامسونغ» للمرة الأولى في دورة أثينا 2004، وهي عبارة عن ابتكار لاسلكي طوّر خصيصاً لضمان أن توضع بيانات الألعاب الأساسية ومعلوماتها على الفور للأشخاص الذين يحتاجون إليها. وللحفاظ على سلاسة ألعاب «لندن 2012» حمّل تطبيق «سامسونغ» WOW مسبقاً على آلاف من أحدث هواتف «سامسونغ» الذكية التي أعطيت لأفراد الأسرة الأولمبية بمن فيهم المسؤولون واللجنة الدولية واللجان الوطنية واللجنة المنظمة. وأعرب ساني هوانغ، نائب الرئيس رئيس التسويق العالمي للرياضة في «سامسونغ الكترونيكس»، عن فخره «بأن نكون جزءاً رئيساً من ألعاب لندن. وحملتنا هي التأكد من أن أولمبياد لندن هو الأكثر شمولاً للألعاب الأولمبية والاجتماعية من أي وقت مضى». وأضاف: «من خلال خدمة WOW، ساهمت «سامسونغ» في نجاح الألعاب، وتعزيز إمكان الوصول إلى المعلومات والتواصل السلس. حيث نوفر الوقت الحقيقي ووضع المعلومات في متناول الجميع، ما جعل الإدارة اليومية للألعاب أكثر كفاءة». وأبدى جيري بنل، الرئيس التنفيذي للمعلومات لألعاب «لندن 2012»، امتنانه «لشركة سامسونغ نظراً إلى التقدم المستمر في التكنولوجيا اللاسلكية، والتي مكنتنا من جني الفوائد من خلال تحسين الاتصالات، السرعة والكفاءة الأعلى». وتشمل تكنولوجيا WOW خدمات مثل التحديث الفوري لمعلومات الألعاب mINFO، تحديثات عن الفعاليات في الوقت الحقيقي mLIVE، واختصارات WOW للوصول السريع إلى خدمة WOW، ومجموعة رسائل خدمة mCOMM. كما قدمت «سامسونغ» نحو 17 ألف هاتف محمول و4600 من الملحقات للأسرة الأولمبية لإبقاء المستخدمين على اتصال خلال الألعاب. وفرت الدعم العملي للدورة في مركز العمليات التقنية TOC، الذي قدّم رصداً ومراقبة لأنظمة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وعملت سامسونغ مع شركاء لتكنولوجيا المعلومات بما في ذلك Atos، BT، و Omega في مركز العمليات التقنية لتقديم خدمة WOW في شكل سلس. وبناءً على نجاحها خلال الدورات الاولمبية الخمس الأخيرة في ابتكار اللاسلكي، ساعدت مبادرات سامسونغ الاجتماعية في إنشاء دورة ألعاب أولمبية إجتماعية وجعل «لندن 2012» دورة الألعاب الاولمبية للجميع. فمن خلال حزمة متنوعة من الحملات الاجتماعية، عملت «سامسونغ» على مجموعة أكبر من الناس لتصبح جزءاً من الألعاب الاولمبية، وعلى التشارك بالروح الأولمبية مع الناس في أنحاء العالم.