ما ردك على من يقولون أنك ممثلة تلفزيونية لا تصلح للسينما؟ - فعلاً لقد سقطت سهواً أنا وابناء جيلي من حسابات السينمائيين، إذ إننا ننتمي إلى جيل التسعينات عندما كانت السينما في أوج أزمتها فقد كان يقدم في العام الواحد خمسة أفلام على الأكثر، تكتب خصيصاً لكبار النجوم المعروفين، الذين تجاوزت أعمارهم الخمسين. في ذلك الحين لم تكن هناك أي فرصة أمام الشباب الذين ظلموا من دون إرادتهم. وعندما انتعشت السينما نوعاً ما بالشباب وأفلامهم صُنفت وغيري، بأننا ممثلو تلفزيون بدعوى أن أعمالنا الدرامية التلفزيونية حرقتنا لدى الجمهور، مما دعا المنتجين والمخرجين إلى البحث عن وجوه جديدة لتقوم ببطولة هذه الأفلام أمام ثلاثة أو أربعة نجوم كوميديا لا يتغيرون. وهو العدد الذي تعتمد عليه السينما حالياً. عموماً أنا ضد تصنيف الفنان بأنه تلفزيوني أو سينمائي أو مسرحي. والحمد لله أن أعمالي التلفزيونية وضعتني في مكانة متميزة، وهذا لا يمنع أنه تُعرض عليّ سيناريوهات أفلام سينمائية لكنني أرفضها لأنها لا تتناسب مع نجوميتي التلفزيونية أو مع مبادئي الخاصة التي تتحقق في التلفزيون كما أحب وأتمنى. وماذا عن المسرح؟ - قدمت فيه عدداً من المسرحيات الناجحة، في مسرح القطاع الخاص، منها "7-2-7" أمام محمود عبدالعزيز وهالة صدقي وإخراج عصام السيد الذي قدمت معه لاحقاً مسرحية "كرنب زبادي" أمام أحمد بدير. وكانت آخر مسرحياتي "الزعيم" أمام عادل إمام، من إخراج شريف عرفة، كما قدمت في مسرح الدولة أكثر من مسرحية. وأنا الآن في انتظار العرض الجيد والمحترم الذي يعيدني مرة ثانية إلى الخشبة. ما جديدك؟ - أصور حالياً دوري في مسلسل "قاسم أمين" مع كمال أبو رية وأحمد خليل ونادية رشاد وجمال عبدالناصر وماجدة الخطيب وميرنا وليد وعبدالرحمن أبو زهرة، وهو من تأليف محمد السيد عيد وإخراج إنعام محمد علي، وأجسد فيه شخصية الأميرة نازلي فاضل ابنة عم الخديوي توفيق التي كانت أول سيدة ترعى صالوناً لمناقشة الأعمال الأدبية والقضايا السياسية والاجتماعية.