أعلن وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز سالم الرويس، عن بدء تطبيق المنظومة الأكاديمية في الجامعة، الذي يتوقع من خلاله أن تحل مشكلات تسجيل الطلاب وقبولهم. وسيمكّن النظام الجديد الطلاب من التعرف على درجاتهم ومستوياتهم التعليمية عبر شبكة الإنترنت. وأوضح الرويس أن النظام الجديد يتم عن طريق البوابة الإلكترونية، التي تربط الجامعة بالجامعات الأخرى، موضحاً أنه تم تدريب الكفاءات الوطنية وتأهيلها لإدارة وتنفيذ المشروع، الذي تعوّل عليه الجامعة كثيراً في عمليات التطوير والتحديث المستمر، مفيداً بأن المشروع تنفذه الشركة الوطنية لتوطين التقنية. جاء ذلك في المؤتمر الصحافي الذي عقد في جامعة الملك سعود للإعلان عن بدء انطلاقة مشروع المنظومة الأكاديمية في الجامعة. وأشار الرويس إلى أن الجامعة بدأت في توطين التقنية من خلال مشروعين متوازيين، تقوم على تنفيذهما شركتان من الشركات الوطنية العاملة في مجال التقنية، مستفيدة من الخبرات العالمية في مجال التقنية. وقال:"نحن الآن نشهد انطلاقة مشروع تطبيق المنظومة الأكاديمية في الجامعة، الذي نضع عليه آمالاً كبيرة، وأدرج المشروعان في موازنة جامعة الملك سعود هذا العام، ونشهد اليوم انطلاق تطبيق المشروع الأول". وأضاف: "إن انطلاقة المشروع جاءت بعد تجربة متراكمة لدى عمادة القبول والتسجيل، على أن يكون لدى العمادة نظام الأكاديمي مواكب للزيادة في أعداد الطلاب المقبولين في الجامعة، والتوسع في إنشاء فروع وكليات للجامعة في المناطق المختلفة، الأمر الذي تطلب وجود منظمة معلوماتية متكاملة لربط الجامعة بفروعها وكلياتها، وحل مشكلات التسجيل والقبول والتحويل للطلاب من دون الحاجة للحضور". من جهته، قال عميد القبول والتسجيل الدكتور عبدالله السلمان: "إن الحاجة إلى تطبيق هذه المنظومة كانت ملحة، خصوصاً أن النظام القديم للمعلومات لم يعد يفي بالحاجات التعليمية في الجامعة، مع التوسع الذي شهدته وزيادة عدد الطلاب وفروع وكليات الجامعة". وأضاف: "عجز النظام القديم المعمول به في الجامعة منذ أعوام عن استيعاب حاجة الجامعة، الأمر الذي دفعها إلى البحث عن نظام جديد يحقق آمالها في التطوير والتحديث ومواكبة التطور التقني وحل المشكلات التعليمية والإدارية، والتحول نحو الحكومة الإلكترونية، وهو التوجه العام للمملكة الآن". ويتيح النظام الجديد عمل نظام أكاديمي يتلاءم مع حاجات الجامعة ونقل البيانات إلى الأنظمة الحديثة والصيانة والتدريب والتأهيل للعاملين ومراعاة البيئة الحاسوبية للجامعة.