وافق مجلس إدارة هيئة الري والصرف في الإحساء امس، على الحساب الختامي للهيئة للعام المالي 1424-1425ه، فيما استعرض اعتمادات الموازنة للعام المالي 1426-1427ه، وما تضمنه من مشاريع وبرامج لمختلف قطاعات الهيئة والإجراءات المتخذة، لتنفيذ المشاريع المعتمدة. وترأس وزير الزراعة رئيس مجلس إدارة هيئة الري والصرف الدكتور فهد بن عبدالرحمن بالغنيم، اجتماع المجلس في مقر الإدارة في الأحساء، ونوه بالدعم الكبير الذي يلقاه القطاع الزراعي بصفة عامة، وزراعة النخيل بصفة خاصة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي أصدر أمراً سامياً في جمادى الثانية الماضية باعتماد مبلغ 76 مليون ريال، لشراء وتعبئة التمور للموسم الحالي 1426ه من خلال مصنع تعبئة التمور في الأحساء التابع للهيئة. واطلع المجلس على دراسة وتقويم نظام نقل المياه في مشروع الري والصرف، كما اطلع المجلس على تقرير عن سير العمل في مشروع نقل المياه المعالجة من محطتي التنقية في العمران والعيون إلى قنوات الري، الذي سبق ترسيته على إحدى المؤسسات الوطنية، بقيمة إجمالية تقدر بنحو 29 مليون ريال، ويوفر ما مقداره 45 ألف متر مكعب من المياه المعالجة. واستعرض المجلس ما حققته"الهيئة"في مجال الاستفادة من المياه المعالجة ثلاثياً، من محطة المعالجة الحالية في مدينتي الهفوف والمبرز، والذي سيوفر في مراحله النهائية ما مقداره 210 آلاف متر مكعب، كذلك اطلع المجلس على سير العمل في مشروع تغطية المصرف الرئيسي D2.2 بقرية المزاوي في الأحساء ومراحل تنفيذه، وما سيوفره هذا المشروع من مردود إيجابي على النطاق السكني المحاذي لهذا المصرف، والذي تبلغ كلفة تنفيذه 6.5 مليون ريال. كما استعرض المجلس ما تم إنجازه في مشروع نقل المياه المنقاة من محطة المعالجة الثلاثية في الجارودية إلى مشروع التحسين الزراعي في القطيف، الذي تمت ترسيته العام الماضي على إحدى الشركات الوطنية بكلفة إجمالية تبلغ نحو 18 مليون ريال، وسيوفر هذا المشروع ما يقارب 60 ألف متر مكعب من المياه المعالجة، لأغراض الري، كما ناقش المجلس مشروع دراسة نقل المياه المنقاه من الدمام إلى الأحساء. وفي نهاية الاجتماع قدم الدكتور بالغنيم، شكره وتقديره لأعضاء المجلس ولإدارة"الهيئة"، متمنياً استمرار تضافر الجهود نحو تطوير كفاءة الأداء، ودعم دور"الهيئة"التنموي في الأحساء ومناطق خدماتها الأخرى، ما يحقق التطلعات والأهداف للحكومة.