أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مساء الجمعة توجيه ضربات عسكرية مع فرنسا وبريطانيا إلى سورية، رداً على هجوم كيماوي مفترض وقع في السابع من نيسان (أبريل) الجاري بالقرب من دمشق. في ما يلي الفقرات الرئيسية من الخطاب: * «أعزائي المواطنين، قبل قليل أمرت القوات المسلحة للولايات المتحدة بشن ضربات دقيقة على أهداف مرتبطة بقدرات الدكتاتور السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيماوية». * «هناك عملية مشتركة جارية الآن (جرت) مع فرنسا وبريطانيا، ونشكرهما». * «قبل عام، شن الأسد هجوماً وحشياً بالأسلحة الكيماوية على شعبه. ردت الولاياتالمتحدة ب58 ضربة صاروخية دمرت عشرين بالمئة من سلاح الجو السوري. السبت الماضي، نشر نظام الأسد من جديد أسلحة كيماوية لقتل مدنيين أبرياء في مدينة دوما بالقرب من العاصمة السورية دمشق. هذه القضية تشكل تصعيداً مهماً في الطريقة التي يتبعها هذا النظام الرهيب في استخدام أسلحة كيماوية». * «هذا الهجوم الشيطاني والدنيء ترك أمهات وآباء وأطفالاً رضعاً وأطفالاً يتخبطون من الألم ويقاومون ليتنفسوا. هذه ليست أفعال رجل بل جرائم وحش». *»هدف عملياتنا هذا المساء هو إقامة ردع قوي ضد إنتاج ونشر واستخدام مواد كيماوية. إقامة هذا الردع يشكل مصلحة حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة». *»الرد المنسق الأميركي والبريطاني والفرنسي على هذه الفظائع سيشمل كل أدوات قوتنا القومية، العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية». *»نحن مستعدون للقيام بهذا الرد إلى أن يكف النظام عن استخدام مواد كيميائية محظورة». * «لدي رسالة أيضاً إلى هاتين الحكومتين اللتين تدعمان وتجهزان وتمولان نظام الأسد الأكثر إجراما. اسأل إيرانوروسيا، أي نوع من الأمم يمكن أن تشارك في قتل عدد كبير من الرجال والنساء والأطفال الأبرياء؟». * «أمم العالم يمكن أن يحكم عليها عبر أصدقائها. ليس هناك أي أمة يمكن أن تنجح على الأمد الطويل عبر تشجيع طغاة وحشيين ومستبدين قتلة». * «في 2013، وعد الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين وحكومته العالم بأنهما سيضمنان إزالة الأسلحة الكيماوية من سوريا. الهجوم الكيماوي للأسد والرد اليوم هما النتيجة المباشرة لإخفاق روسيا في تنفيذ وعودها». * «يجب على روسيا أن تقرر ما إذا كانت ستواصل السير على هذا الطريق المظلم أو أنها ستنضم إلى الأمم المتحضرة كقوة للاستقرار والسلام. بالقليل من الأمل، سنتفاهم يوما مع روسيا وربما يوما ما مع إيران، وقد لا نتفاهم». * «الولاياتالمتحدة لا تسعى تحت أي ظرف إلى الإبقاء على وجود غير محدود في سورية. بينما تزيد دول أخرى من وجودها، نحن ننتظر بفارغ الصبر اليوم الذي نتمكن فيه من إعادة جنودنا إلى بلدهم». *«الولاياتالمتحدة ستكون شريكاً وصديقاً لكن مصير المنطقة هو بين أيدي شعبها».