قالت الهيئة العامة للأرصاد وحماية البيئة إن التوقعات تشير اليوم (السبت) إلى استمرار هطول امطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تسبق برياح نشطة مثيرة للأتربة والغبار تحد من مدى الرؤية الأفقية على مناطق الرياض، والقصيم، والحدود الشمالية وأجزاء من مناطق تبوك، والجوف، وحائل، والشرقية، ونجران، وجازان، وعسير، والباحة، ومكة المكرمة ومرتفعات المدينةالمنورة يمتد تأثيرها لتشمل الأجزاء الساحلية الجنوبية من غرب المملكة، في حين لا يستبعد تكون الضباب خلال ساعات الليل والصباح الباكر على المرتفعات الجنوبية الغربية وأجزاء من وسط المملكة. وقال الخبير الفلكي سلمان آل رمضان ل«الحياة»، إن تقلبات الأجواء مستمرة وهي تقلبات اعتيادية في مثل هذه الفترة من العام، وماتزال هناك برودة في الشمال تلتقي مع دفء ورطوبة جنوبية فتكون الأمطار متوقعة دوما وتقلبات الرياح مع تباين مناطق الضغط تتسبب في الغبار. وتوقع آل رمضان أن تستمر الأمطار في الشرقية إلى نهاية الأسبوع وتتكرر خلال الأسبوع المقبل ولو بشكل بسيط وتتحسن فرصها نهايته وعموما دوما التقلبات قائمة بحيث يتنوع الطقس خلال اليوم وتسقط الأمطار بعد تكونها بسرعة. وأوضح أن شهر نيسان (أبريل) يتميز بأنه كثير التقلبات الجوية والتي هي استمرار لنهاية شهر آذار (مارس)، كما يتميز بالأمطار الربيعية والتي تعرف بأمطار نيسان، أو أمطار السرايات والتي تتميز بالتكونات السريعة للغيوم الركامية خلال فترة تتراوح بين نصف ساعة إلى ساعة وتهطل بعدها الأمطار الرعدية الغزيرة جداً خلال فترة قصيرة وتصاحبها رياح عنيفة لا تستقر في اتجاه معين مع تقلبات مفاجئة وتعرف السرايات في نجد بالمراويح وهي السحب التي تأتي عادة في فصل الربيع، وتحدث في فترة ما بعد الظهر والليل ولهذا سميت بالسرايات لأنها تسري بالليل والناس نيام. وبين آل رمضان أن المؤشرات تشير إلى درجات حرارة في آواخر العشرينات نهاراً، ولكن أبرز ما في الحالة الجوية هو الحالة المطرية الواسعة والتي تبدأ كما تشير المؤشرات من المناطق الغربية ثم تتجه شرقاً جهة الوسطى والشمال، وعلى رغم الملامح البسيطة لأن تشمل الشرقية في وسط الأسبوع لكن ذروتها في نهاية وعطلة الأسبوع وقد تمتد لبداية الأسبوع المقبل، ويمكن القول انه حتى منتصف أبريل فلأن المؤشرات مبشرة متى ما ثبت على رغم أنه كما ذكرنا فالفترة كثيرة التقلبات.