تحتفل أي دبليو سي شافهاوزن بعيدها ال150، وفي مناسبة هذا الحدث الهام، كشفت عن مجموعة Jubilee خاصّة ضمن ما مجموعه 28 موديلاً محدود الإصدار من مجموعات Da Vinci وPilot's Watches وPortofino Portugieser. وأطلقت أي دبليو سي أيضاً ساعة اليد الأولى من ابتكارها التي تقدّم عرض الساعات والدقائق الرقمي الأصلي كالذي تميّزت به ساعات الجيب Pallweber عام 1884. أمّا العنصر الجمالي الواحد المشترك بين كلّ هذه الساعات فهو القرص المدموغ باللون الأبيض أو الأزرق، وهو ما يتمّ الحصول عليه من خلال عملية تطبيق لطبقات عدّة من الورنيش، ويحاكي لمسات الورنيش النهائية القديمة. «الحياة» التقت المدير الابداعي للدار، كريستيان كنوب، الذي أكد أنه بالارتكاز إلى عملية طويلة ومعقدة، تُطلى الأقراص حتّى 12 طبقة بالورنيش عالي الجودة، وتُصقل في شكل مسطّح وتُلمّع بالفرشاة، ثمّ يتمّ دمغها مرّات عدّة». تتمتّع الساعات ذات القرص الأبيض بعقارب مائلة إلى الأزرق، بينما تمتاز الإصدارات ذات القرص الأزرق بعقارب مطلية بالروديوم. كنوب أكد ضرورة العودة إلى الماضي للنهل من التاريخ العريق للدار، وخصوصاً في عيدها ال150، المجموعة كان يجب أن تعكس هذه الروح للاستمرارية بمجموعة محدودة الإصدار، ما دفع بالقيمين على التصميم إلى الدفع بفكرة الأقراص المدموغة والعقارب الزرقاء من موديلات Portugieser الأولى من العام 1939. وقد زُوّدت كلّ الساعات في المجموعة بأحزمة من جلد التمساح باللون الأسود. وكلّ موديل يحمل أيضاً شارة Jubilee «150 Years»، ترصيعاً أو نقشاً. ورداً على سؤال ما الذي يساعد داراً عريقة على الاستمرار، قال كنوب إن التاريخ العريق للدار الممزوج بين الطريقة الأميركية الترويجية، وفق صاحب الدار، وبين التصنيع العالي الجودة في المصانع السويسرية، أدى إلى ظهور منتج مختلف وفريد في سوق الساعات، وجعلنا في المواقع المتقدمة في عالم الساعات وخصوصاً بالتعاون مع الرياضيين من الطيارين والغطاسين. وعن وضع العلامة التجارية في العالم العربي، أكد كنوب أن أي دبليو شي شافهاوزن، تقدم لمحبيها الإطلالة التي تراعي ذوق الرجل العربي، لناحية الساعة التي تفرض نفسها في إطلالة الرجل مع المزج بين الكلاسيكية والإطلالة الرياضية. مضيفاً أن العمل جار على مجموعات خاصة ومحدودة الإصدار للمنطقة العربية، ما يقرب العلامة أكثر فأكثر من الزبون الذي يسعى إلى التميز في محيطه. كنوب أكد أن رجل أي دبليو سي محب للساعات، ويتنقل بين المجموعات التي تأخذه من مكان إلى آخر بين المجموعات العملية أو الرياضية أو حتى المجموعات الراقية للمناسبات الكبرى. وعما إذا كان شراء الساعات يدخل ضمن الاستثمار وخصوصاً الساعات من الدور العريقة، رأى كنوب أن اقتناء الساعة أمر شخصي، وغالباً ما يكون مطعماً بشغف التعلق بالساعات واقتنائها، موضحاً أنه لا يمكن القول إن اقتناء الساعات يدخل من ضمن الاستثمار الناجح أو غير الناجح لأنه لا يرتكز فقط على القيمة المادية للساعة. المدير الابداعي للدار قال: عالم الساعات الراقية لن يتأثر بالساعات الذكية والساعات الراقية لعلامات كIWC هي شيء مفعم بالحياة. مؤكداً أن ما يميز أي دبليو سي هو هذا المزيج بين التقنية الدقيقة والتصاميم الراقية.