الجد والجدة هما أقرب الناس للأطفال، ويحبون الجلوس معهما، وسماع ذكريات الطفولة والهروب لهما حينما يتم توبيخهم من الوالدين، فهما المكان الآمن الذي يبعث فيهم السلام، فحكايات الماضي الجميل والثري التي نسمعها منهما جميلة، وتوثق علاقة قوية بين الطفل والماضي، وهنا يشعر بأن له تاريخاً مهماً يجب أن يفتخر به ويخبره به أصدقاءه، وربما ينتجه نشاطاً اجتماعياً داخل الصف، وللأجداد كل الود والحب، الذين يسهمون بشكل كبير في تربية الأحفاد. وللوقوف على الماضي، تكون «الجنادرية» أكثر المحافل التي تبث هذا التاريخ، وتخبر الأطفال كيف كان يعيش وينام ويفعل ويلعب الأطفال في الماضي، ولأن الأطفال يحبون الاستكشافات فهو عامل مهم لجذبهم، فتحية حب لكل الأجداد الذين يزرعون الحب للماضي وتراثه بداخل أطفالنا.