منعت أوكرانيا الرئيس الجورجي السابق ميخائيل ساكاشفيلي الذي بات معارضاً لرئيسها وطُرد في 12 شباط (فبراير) إلى بولندا، من دخول أراضيها لثلاث سنوات. وكان ساكاشفيلي دخل أوكرانيا عنوة في 10 أيلول (سبتمبر) الماضي من الأراضي البولندية، متجاوزاً حرس الحدود بدعم من مئات من أنصاره. وبعد يومين، أُوقف في مطعم وسط كييف وطُرد إلى بولندا. ولجأ ساكاشفيلي، المتزوج بهولندية، إلى هولندا مؤكداً منها أنه سيواصل معركته. وحكم ساكاشفيلي جورجيا بين عامَي 2004 و2013، بعد «ثورة الورود» عام 2003. وبعد 5 سنوات، خاض حرباً كارثية ضد روسيا أرغمته على مغادرة البلاد. وعاد إلى الساحة السياسية زعيماً للاحتجاجات في كييف، التي استمرت 3 أشهر وأدت عام 2014 إلى إطاحة الحكومة المدعومة من موسكو. ومكافأة لساكاشفيلي على جهوده، عيّنه الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو عام 2015 حاكماً لمنطقة أوديسا على البحر الأسود. لكن خلافاً حاداً بينهما أسفر عن تجريد ساكاشفيلي من جواز سفره الأوكراني.