أغلقت السلطات المصرية معبر رفح البري في شكل مفاجئ في وقت متأخر مساء الأربعاء، بعد ساعات من تشغيله، في وقت شكلت السفارة الفلسطينية في القاهرة خلية أزمة لمتابعة مواطنيها، وخصصت أرقام هواتف للطوارئ للتواصل مع الفلسطينيين العالقين، في ظل ما يشهده شمال سيناء من عملية عسكرية موسعة ضد الجماعات الإرهابية. وأعلنت سفارة فلسطين في القاهرة، في بيان، أن السلطات المصرية أبلغتها بإغلاق معبر رفح في شكل مفاجئ، مشيرة إلى تشكيل خلية أزمة برئاسة السفير دياب اللوح لمتابعة سلامة المواطنين الفلسطينيين في الطريق الدولي، الممتد بين الإسماعيلية والعريش، إضافة إلى تخصيص أرقام هواتف للطوارئ على مدار 24 ساعة للمواطنين العالقين. وأكدت سعيها إلى بذل كل الجهود والاتصالات للحفاظ على سلامة المواطنين الفلسطينيين. وفتحت السلطات المصرية صباح أول من أمس المعبر في الاتجاهين لمرور المسافرين من رفح إلى قطاع غزة، والعكس، وكان مقرراً تشغيله ل4 أيام، للمرة الأولى منذ انطلاق العملية العسكرية في سيناء، والتي أغلق على إثرها المعبر على نحو مفاجئ في 9 الشهر الجاري، وسط استنفار أمني في محيطه وإجراءات مشددة للتأكد من هوية المسافرين وتأمينهم. وبعد مرور عشرات العالقين في الاتجاهين تم إغلاق المعبر في شكل مفاجئ.