أمل عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النيابية اللبنانية علي فياض (حزب الله) أن «يكون عام 2018 أكثر إيجابية، فنحن متفائلون بأن يكون لبنان أكثر استقراراً على المستوى السياسي، وأن نتجاوز كل التباس في علاقة المكونات اللبنانية بعضها ببعض حماية لمناخ الانفراج السياسي الذي أثبت جدواه والذي أظهر على نحو بيّن للبنانيين جميعاً أنهم قادرون في مناخ التعاون والانفراج أن يعالجوا ملفات صعبة ومعقدة يحتاج لبنان ليجد لها حلولاً». وتوقع فياض خلال حفل تأبيني «أن ننتج في العام المقبل انتخابات نيابية نوعية تنقل البلد إلى مناخ مختلف ربما يعكس مستوى أكثر صحة وعدالة في التمثيل النيابي، وبالتالي سنكون أمام مجلس نيابي قادر وفاعل ويمثّل اللبنانيين تمثيلاً متقدماً وصحيحاً». ولفت إلى «أن لا شيء يمنع أن تحصل الانتخابات في مواعيدها، وأن الإجراءات القانونية التي تحتاجها العملية الانتخابية إنما تتم في الاتجاه الصحيح». وأشار فياض إلى «أن لبنان في عام 2018 يتجه نحو مزيد من الانفراج الاقتصادي في وضع البلد، فصحيح أن الظروف العامة التي تحيط به وعلى المستوى الإقليمي والتي نعاني منها على المستوى الداخلي من الناحية الاقتصادية معقدة وصعبة، ولكن الإمكانات التي يحملها هذا البلد وما نختزنه من قابليات على المستوى التنموي والاقتصادي ستتيح لنا أن نتقدم إلى الأمام، خصوصاً عندما نأخذ في الاعتبار وضع ملف النفط - الغاز على سكة المعالجة، وهو ما سيمهّد في عام 2019 لأن يتحول هذا البلد إلى بلد منتج للطاقة على غرار البلدان الموجودة في المنطقة، وهذا من شأنه أن يترك آثاره المباشرة في مستوى تحسن المؤشرات الاقتصادية وثقة المجتمع الدولي ب الاقتصاد اللبناني «. ودعا إلى «أن يكون العام المقبل عاماً للاستقرار النهائي في سورية مع ما يترك هذا الموضوع من تأثيرات في الاستقرار اللبناني وتحسن المناخ السياسي»، معتبراً أن «المعركة ببعدها العسكري في سورية في شوطها النهائي، والمخاوف والأخطار الكبرى والتهديدات الجسيمة باتت وراءنا». وطالب فياض ب «أن يعتبر الجميع في أمتنا العربية والإسلامية العام المقبل عام القدس».