دعا مسؤول في وزارة الصحة السعودية شركات القطاع الخاص إلى تشغيل نحو 30 مستشفى (مغلقة بعد اكتمال بنائها) في مناطق عدة بالمملكة، لافتاً إلى أن تشغيلها سيوفر نحو 15 ألف وظيفة جديدة. وقال قائد محور المشاركة في القطاع الخاص في وزارة الصحة وليد باسويدان في تصريح ل«الحياة»: «لدينا 30 مستشفى متوقفة بحاجة إلى تشغيل، ويمكن للقطاع الخاص المشاركة فيها، ولدينا رعاية ممتدة سنحقق منها فائدة كبيرة بنحو 6 آلاف سرير في المرحلة المقبلة». (للمزيد) وأضاف أن مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمة تشكل ما بين 25 و 35 في المئة خلال السنوات العشر المقبلة كمشاركة عامة في المملكة، «وستوفر خلال السنوات الخمس المقبلة 11 بليون ريال مع 15 ألف وظيفة جديدة في هذا القطاع». وأشار إلى أنه في العادة يكون هناك توجه كبير إلى تحويل الاستثمارات الرأسمالية والمشاريع الاستثمارية الرأسمالية إلى القطاع الخاص، «ليتولى عملية بناء وتجهيز وتهيئة هذه المنشآت، سواءً عيادات أم مستشفيات أم مرافق صحية أم أجهزة طبية ومعدات، بحيث تستطيع الوزارة خفض التكاليف الرأسمالية المباشرة، وتقليل الصرف، والاستفادة من مخرجات هذه التجهيزات وهذه المنشآت لتحقيق سعات أكبر وتقديم خدمات بصورة أشمل». وتابع باسويدان حديثه: «حالياً لدينا ثماني مبادرات تقريباً تغطي غالبية المحاور، لدينا مبادرات في المدن الطبية والمستشفيات والرعاية الأولية والأشعة والمختبرات والرعاية الممتدة، وهنالك عدد كبير جداً من المشاريع التي ستعطى للقطاع الخاص والتي غالباً تتمحور في وجود بعض المستشفيات، لدينا 30 مستشفى متوقفة بحاجة إلى تشغيل، وسيتمكن القطاع الخاص من المشاركة فيها، عندنا رعاية ممتدة سنحقق منها فائدة كبيرة، ونحو 6000 سرير في المرحلة المقبلة».
