أشار تقرير «فورد» لتوجهات المستهلك 2018 إلى أن الناس يمرون بحال انقسام واضحة حيال الاضطرابات والتغييرات الأخرى التي يشهدها العالم، إذ أعرب ما يزيد على 60 في المئة من الأشخاص المشاركين في الدراسة، على مستوى العالم، عن ارتباكهم حيال الأشياء التي تحدث من حولهم. ولا يقف التقرير عند المسائل التي ينقسم حولها العالم فحسب، وإنما يتناول أيضاً آليات المواجهة الناجمة عن ذلك. ولهذه المناسبة، قالت مديرة الميول الاستهلاكية والمستقبلية لدى «فورد» شيريل كونيلي: «نحن نعيش بلا شكّ في مرحلة مثيرة للاهتمام، إذ إن تبدّل الأولويات العالمية وتفشّي الاضطرابات السياسية وانعدام العدالة الاجتماعية، جميعها عوامل أسهمت في تغيير الوضع القائم، وجعلت كثيرين يشعرون بالإرباك. وعلى رغم هذه الفوضى، فإن هناك طاقة إبداعية جديدة تحفّز الناس في شكلٍ غير مسبوق. وبدءاً من التعاطف والشعور بالذنب، وصولاً إلى تنامي النشاط الإنساني، يعتقد معظم المشاركين في الدراسة أن أفعالهم قد تحدث تغييراً إيجابياً». وفيما تواجه المجتمعات المتطلبات المتنامية للتمدّن، والتهديدات الجدية، والمشكلات البيئية والاقتصادية، تواصل «فورد» سعيها لتصبح شركة حلول النقل الأكثر ثقة في العالم، عبر تطوير حلول ذكية للجميع. ووسط معاناة كثير من شعوب العالم، واتساع الهوة بين الأغنياء والفقراء، والمخاوف من سلبيات الذكاء الاصطناعي، ماتزال «فورد» على إيمانها بأن حرية التنقل ستدخل دوماً في صلب مسيرة التقدم الإنساني - ولهذا تحرص على تصميم تقنيات هادفة ومستدامة تساعد في تحسين حياة الناس. وتقوم «فورد» سنوياً باستكشاف التوجهات العالمية، لفهم العوامل التي تقف وراء تغير سلوك المستهلكين، وكيفية استجابة الشركات لذلك.