استعاد عدد من السياسيين وفي مقدمهم رئيس الحكومة المستقيل سعد الحريري وحزب «الكتائب» الذكرى ال11 لاغتيال الوزير السابق بيار الجميل التي صادفت أمس. وقال الحريري: «في ذكرى استشهاد الصديق والأخ بيار أمين الجميل نكرر وفاءنا لشعاره وشعارنا، لبنان أولاً ولن أنسى أبداً كم كنت وفياً يا بيار». وغرد رئيس حزب «الكتائب» النائب سامي الجميل قائلاً: «قدمت حياتك بمعركة السيادة ونحن ثابتون». فيما قال رئيس حزب «الوطنيين الأحرار» النائب دوري شمعون: «استشهادك يا حبيبنا بيار مدماك أساسي في مسيرة بناء الدولة. مستمرون في النضال الذي استشهدت وداني شمعون وشهداء ثورة الأرز من أجله». وغرد الوزير السابق أشرف ريفي عبر «تويتر» قائلاً: «استشهادك حافز لجميع السياديين في هذا الوطن للتمسك بما استشهدت من أجله. وسنستمر حتى استعادة الدولة المخطوفة». وقال المكتب السياسي لحزب «الكتائب» في بيان: «في ذكرى استشهاد بيار الجميل الذي اغتالته أياد إرهابية غادرة لضرب نهضة الحزب ودوره، يؤكد الحزب استمرار مسيرته كما أرادها في الذود عن لبنان وحريته وسيادته واستقلاله، والعمل على إصلاح مؤسسات الدولة». وأكد الحزب أن «الشراكة الوطنية الحقة لا تستقيم، وأن الدولة لا تنهض، إلا متى امتلكت وحدها من دون سواها قرارها الحر، لا يشاطرها فيه أحد، تحت أي ذريعة، وإلا تحولت إلى كيان مسلوب السيادة، كما هو حاصل اليوم، حيث يمسك حزب الله بقرار الدولة السيادي».ودعا جميع المعنيين «في ظل الوضع الدقيق، إلى التعاطي بوطنية وحكمة ومسؤولية مع الأحداث، والإسراع في التقاط اللحظة التاريخية لبناء دولة سيدة حرة ديموقراطية ومستقلة». وأعاد الحزب تأكيد تمسكه «بالحياد»، ورفضه «تدخل أي طرف لبناني في شؤون الآخرين، وتدخل الآخرين في شؤون لبنان الداخلية». ونوه «بالزيارة التاريخية لرأس الكنيسة المارونية البطريرك بشارة الراعي للمملكة العربية السعودية، واللقاءات التي عقدها مع القيادة السعودية، وانعكست ارتياحاً واطمئناناً للبنانيين، لا سيما العاملين والمقيمين في المملكة».