جددت باريس أمس، دعوتها «حزب الله» إلى «التخلي عن السلاح وإلى أن يتصرف كحزب يحترم بالكامل سيادة الدولة اللبنانية التزاماً منه بالقرارات الصادرة في هذا الشأن عن مجلس الأمن». وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفرنسية أنياس روماتي إسبانيي، إن استقرار لبنان «يقتضي أيضاً بقاء الحزب بمنأى عن التوترات في المنطقة، ونعتبر بالتالي أن تدخله في سورية خطر». وأعادت تذكير الحزب ب «الأولوية التي توليها فرنسا للأمن على طول الخط الأزرق الممتد على الحدود اللبنانية- الإسرائيلية». وأكدت أنه «في هذا الظرف الدقيق فإن باريس تواصل حوارها مع الأطراف اللبنانية كافة، وتحضها على التفاهم حول حسن سير مؤسسات الدولة». وفي لبنان، نوهت النائب بهية الحريري أمام السفير الفرنسي برونو فوشيه بالجهود الفرنسية التي بذلت بشأن التطورات السياسية الأخيرة.