أكمل مركز خدمات المطورين «إتمام» التابع لوزارة الإسكان استقبال طلبات اعتماد 69 مخططاً، بمساحات إجمالية تتجاوز ال90 مليون متر مربع، إذ تم حتى الآن اعتماد 58 مخططاً منها لدى وزارة الشؤون البلدية والقروية، وينتظر أن يستكمل اعتماد المخططات المتبقية خلال الفترة المقبلة، وفق الأنظمة والإجراءات التي يعتمدها البرنامج. وأوضح المشرف العام على مركز «إتمام» محمد الغزواني أنه تم إنهاء إجراءات الاعتماد في وقت قياسي، بعد تقديم المطورين العقاريين جميع مسوغات الاعتماد لتلك المخططات، مبيّناً أن المشاريع توزعت على 11 منطقة في المملكة، هي: الباحة، والرياض، والجوف، والشرقية، والقصيم، والمدينةالمنورة، إضافة إلى تبوك، وجازان، وحائل، وعسير، ومكةالمكرمة. وأكّد أن المركز يسعى إلى تحقيق الأهداف المرجوة من إنشائه بتذليل العقبات التي تواجه اعتماد المخططات السكنية على مستوى المملكة، للإسهام في زيادة المعروض من الوحدات السكنية وتوفيرها بأسعار مناسبة للمواطنين، لافتاً إلى أن اعتماد هذه المخططات سيضيف عدداً كبيراً من الوحدات السكنية التي ستسهم في تلبية حاجة المواطنين في عدد من مناطق المملكة، وستعمل على حفز الجوانب التنموية والتطويرية للبيئة العمرانية السكنية، وتوفير خيارات سكنية مناسبة ومتنوعة للمواطنين، ما يواكب رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني 2020. ولفت المشرف العام على مركز «إتمام» إلى أن هناك 13 مخططاً تم اعتمادها في مكةالمكرمة، وثمانية أخرى في عسير، إضافة إلى ثلاثة مخططات في كل من حائل وجازان والجوف، وكذلك مخططين في تبوك، وسبعة في المدينةالمنورة، كما تم اعتماد ثلاثة مخططات في القصيم، وخمسة في المنطقة الشرقية، وتسعة في الرياض، وثمانية أخرى في الباحة، مبيّناً أن مركز «إتمام» يواصل إنهاء إجراءات اعتماد 11 مخططاً لمشاريع إسكانية، منها مخطط في منطقة الباحة، وآخر في المنطقة الشرقية، علاوة على أربعة أخرى في منطقة المدينةالمنورة، إضافة إلى ستة مخططات في منطقتي عسيرومكةالمكرمة. تقليص مدة انتظار طالبي القروض تحدٍّ يواجه «التنمية العقارية» حظي صندوق التنمية العقارية منذ انشائه عام 1349 هجرية على دعم سخى من القيادة تمثل بزيادة رأس مالة بنحو 60 في المئة، خلال سنوات عدة، ما كان له الاثر الكبير في تعزيز دوره بزيادة معدل الإقراض بنسبة تزيد على 300 في المئة، والإسهام الفاعل في مسيرة البناء والتنمية، والمساعدة في تحقيق الاهداف التنموية المرسومة لقطاع الاسكان. وتتمثل أهم التحديات التي تواجه الصندوق بتقليص مدة انتظار طالبي القروض، فضلاً عن إيجاد برامج جديدة للإقراض وتحسين وسائل التحصيل وتنويع موارد الصندوق المالية، وهو الامر الذي وضعه الصندوق ضمن رؤيته المستقبلية وأولويات المرحلة المقبلة، إذ يعمل على تذليل جميع المعوقات والتحديات، بغية تمكين المواطن من الحصول على تمويله السكني بكل يسر وسهولة، وذلك عبر طرح برامج مختلفة، من شأنها ان تسهم كثيراً في تطوير قدرات الصندوق، وسيكون اثرها مهماً في توجيه السوق العقارية، ودعم تحقيق اهداف الصندوق التي انشئ من اجلها. ويتضمن قطاع الاسكان عدداً من التحديات، نسبة إلى الزيادة الكبيرة في عدد السكان، وهو ما حدا بالصندوق للتوجه نحو الشراكة مع القطاع الخاص، الذي جاء كونه ضرورة حتمية لاستمرار الصندوق في عمله، إذ شهدت السنوات الماضية تعثر المستفيدين في سداد الأقساط، الأمر الذي أثر في الموازنة العامة للصندوق، وعدم استطاعته إقراض مستفيدين جدد، فضلاً على أنه في حال استمرار الصندوق في الاقراض بالطريقة القديمة سيحتاج الى ما لا يقل عن 40 سنة لخدمة جميع المستفيدين في قوائمه. وضمن منظومة البرامج الهادفة لتمكين المواطنين من الحصول على السكن، تم اطلاق برنامج «التمويل المدعوم»، الذي جاء بهدف خدمة جميع المسجلين في الصندوق، وتقليص فترة انتظارهم من عشرة أعوام إلى خمسة أعوام في حد أقصى، ورفع نسبة تملك المساكن في المملكة للمواطنين بنحو 52 في المئة بحلول 2020.