واصل المؤشر العام للسوق المالية السعودية (تداول) خلال جلسة أمس ارتفاعه لليوم الثاني على التوالي، جاء ذلك بدعم من عمليات الشراء الانتقائية على أسهم بعض الشركات التي تستحوذ على نسبة كبيرة من وزن المؤشر، منها سهم «الراجحي» الذي ارتفع سعره بنسبة 0.73 في المئة، وسهم «الأهلي» الصاعد 0.27 في المئة، وسهم السعودي الفرنسي المرتفع 0.45 في المئة. وعلى رغم تراجع معدلات الأداء، إلا أن المؤشر العام للسوق أنهى جلسة أمس في المنطقة الخضراء، إذ بلغت مكاسبه أمس 0.12 في المئة تعادل 8.45 نقطة وصولاً إلى 7245.39 نقطة في مقابل 7236.94 نقطة أول من أمس، وبإضافة الزيادة الأخيرة ترتفع مكاسب المؤشر منذ مطلع العام إلى 0.48 في المئة تعادل 35 نقطة. والمتابع لتعاملات أمس، يلاحظ مواصلة سهم الأبحاث والتسويق ارتفاعه بنسبة جيدة، ومعه سهم «اكسترا» الذي سجل نمواً إيجابياً في سعره بعد تحقيق الشركة أرباحاً صافية في النصف الأول من العام الحالي بلغت 56.4 مليون ريال، في مقابل خسارة قدرها 34.7 مليون ريال للفترة نفسها من العام الماضي، بلغت معها ربحية السهم 1.34 ريال في مقابل خسارة 0.83 ريال للسهم خلال النصف الأول 2016، كذلك بعد قرار مجلس الإدارة توزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن النصف الأول من عام 2017 قدرها 31.5 مليون ريال لعدد 42 مليون سهم مستحقة للأرباح، بواقع 75 هللة ربحاً للسهم، تمثل 7.5 في المئة من القيمة الاسمية للسهم. وبالنظر إلى الإجماليات، نجد تسجيل السوق المالية تراجعاً في معدلات الأداء، إذ هبطت السيولة المتداولة أمس إلى 3 بلايين ريال «خمسها» لقطاع المصارف، في مقابل 3.25 بليون ريال أول من أمس بنسبة تراجع 8 في المئة، فيما هبطت الكمية المتداولة إلى 181 مليون سهم، في مقابل 211 مليون سهم، بنسبة تراجع 17 في المئة، بينما ارتفع عدد الصفقات المنفذة إلى 83 ألف صفقة، في مقابل 78 ألف صفقة أول من أمس، بنسبة ارتفاع 7 في المئة، هبط معها متوسط الصفقة إلى 2169 سهماً بنسبة هبوط 20 في المئة. ومن أصل 174 شركة جرى تداول أسهمها، ارتفعت أسعار 62 شركة، بينما تراجعت أسعار أسهم 107 شركات، وحافظت أسهم 5 شركات على أسعارها أول من أمس، لترتفع القيمة السوقية للأسهم المدرجة إلى 1.717 تريليون ريال بزيادة قدرها 3 بلايين ريال نسبتها 0.16 في المئة. وخالفت 8 قطاعات اتجاه السوق الصاعد بعد هبوط مؤشراتها، كان أكبرها خسارة مؤشر الصناديق العقارية المتداولة الهابط بنسبة 1.06 في المئة، ثم مؤشر إدارة وتطوير العقارات المتراجع بنسبة 1.02 في المئة، ثم مؤشر الخدمات التجارية والمهنية المتراجع 0.99 في المئة، فيما سجل مؤشر الخدمات الاستهلاكية أقل خسارة نسبتها 0.13 في المئة. في المقابل ارتفعت مؤشرات ال12 قطاعاً المتبقية، كان أكبرها صعوداً مؤشر الإعلام المرتفع بنسبة 8.84 في المئة، تلاه مؤشر تجزئة السلع الكمالية الصاعد 3.06 في المئة إلى 6103 نقاط. مشاهدات من السوق } بنهاية تعاملات أمس، واصل سهم «دار الأركان» صدارة الأسهم لجهة السيولة والكمية المتداولة منه في السوق التي بلغت 79 ملايين سهم، نسبتها 44 في المئة، بلغت قيمتها 468 مليون ريال، نسبتها 15 في المئة من سيولة السوق، سجل معها السهم أكبر خسارة في السوق لليوم الثاني على التوالي، نسبتها 4.93 في المئة هبوطاً إلى 5.79 ريال. جاء سهم «سابك» في المرتبة الثانية لجهة السيولة المتداولة منه التي بلغت 419 مليون ريال، شكلت 14 في المئة من السيولة المتداولة في السوق، جاءت من تداول 4.13 مليون سهم، نسبتها 2.3 في المئة من الكمية المتداولة في السوق، تراجع سعره خلالها إلى 101.08 ريال، بنسبة تراجع 0.39 في المئة. } حل سهم «الراجحي» في المرتبة الرابعة لجهة السيولة المتداولة التي بلغت 147 مليون ريال، نسبتها 5 في المئة، جاءت من تداول 2.26 مليون سهم، نسبتها 1.25 في المئة من الكمية المتداولة، نفّذت من خلال 1510 صفقات، صعدت بسعره بنسبة 0.73 في المئة إلى 64.91 ريال. } جاء سهم «الأبحاث والتسويق» في صدارة قائمة الأسهم الرابحة في السوق، بعد ارتفاع سعره بنسبة 9.96 في المئة إلى 49.15 ريال، من تداول 1.04 مليون سهم، تلاه «إكسترا» المرتفع بنسبة 8.05 في المئة إلى 39.87 ريال، من تداول 1.64 مليون سهم، بينما سجل سهم «أسمنت الجنوبية» ثاني أكبر خسارة بين الأسهم، نسبتها 4.78 في المئة، هبوطاً إلى 51.42 ريال من تداول 176 ألف سهم.