يفضل الكثير من المواطنين قضاء إجازاتهم في فصل الشتاء داخل المملكة، وخاصة مع بداية موسم "التخييم"، لما تمتلكه المملكة من بيئة طبيعية صحراوية تطل على عدد من الجبال والوديان، بعيدًا عن زخم المدن. وينصح خبراء السياحة الصحراوية بضرورة توفر عدة اشتراطات قبل وأثناء "التخييم" بهدف قضاء رحلة سعيدة. يجب اختيار نوع "الخيام" من التي تكون سهلة الفك والتركيب، مع تجهيز شنطة الوجبات والمشروبات، مع التأكد من أخذ كميات مناسبة من مياه الشرب. وأكدوا على أنه من ضمن إجراءات السلامة كذلك مشاركة موقع المخيم الذي ستتجه إليه مع أحد أصدقائك وأخبره بالموعد الذي ستعود فيه، مع تجنيب وضع المخيمات داخل الأودية وقت هطول الأمطار، وإشعال النار بعيدا عن الخيام في الاتجاه المعاكس للهواء. ونوهوا بأهمية معرفة أحوال الطقس في منطقة" التخييم"، ووضع الطعام ومخلفاته عند النوم في مكان محكم الغلق حتى لا تتجمع الحيوانات البرية، والتي قد تسبب بعض المخاطر. وضرورة توفر كشافات وأضواء تعمل بالطاقة وتحقق من شحنها جيداً، ووجود مصدر طاقة إضافي لشحن الهواتف الجوالة، بالإضافة إلى وجود موقد للنيران وحطب، وأدوات الشواء. ويجب الحرص على اصطحاب بخاخ للحشرات والبعوض، وكذلك شنطة الإسعافات الأولية، مع مناديل معقمة، بالإضافة إلى التحقق من توافر الوقود وسلامة السيارة الخاصة حال السفر بها. وشدد الخبراء على عدم حرق أي نوع من النفايات في أماكن التخييم، والتخلص منها بالطرق التي تحافظ على البيئة، مع ترك مسافة لا تقل عن 200 متراً بين كل مخيم والآخر، وعدم استخدام أي مكبرات صوت في أماكن التخييم. وأشاروا إلى أهمية وجود شخص على الأقل يستطيع التعامل مع الحالات الطارئة، والتنبيه على عدم اصطحاب الأسلحة في أماكن التخييم، ومنع اصطحاب الحيوانات الأليفة. وأكدوا على أنه من ضمن إجراءات السلامة كذلك مشاركة موقع المخيم الذي ستتجه إليه مع أحد أصدقائك وأخبره بالموعد الذي ستعود فيه، مع تجنيب وضع المخيمات داخل الأودية وقت هطول الأمطار، وإشعال النار بعيدا عن الخيام في الاتجاه المعاكس للهواء. ونوهوا بأهمية معرفة أحوال الطقس في منطقة" التخييم"، ووضع الطعام ومخلفاته عند النوم في مكان محكم الغلق حتى لا تتجمع الحيوانات البرية، والتي قد تسبب بعض المخاطر.
