رئيس نادي ضمك بمحافظة خميس مشيط صالح أبونخاع، ذلك المحب والعاشق لناديه؛ حيث بدأ لاعباً بالفريق الأول لكرة القدم لمدة 8 سنوات وعندما اعتزل الكرة لم يتخل عن عشقه فتولى إدارة الفريق منذ عام 1418 أي ما يقارب أكثر من 20 عاماً.. ساهمت خبرته بالدخول في عضوية مجلس إدارة النادي وطموحه لم يتوقف عند حد معين حتى جاءت الفرصة ودخل انتخابات مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم عام 2012 ممثلاً عن نادي ضمك في أول انتخابات للاتحاد السعودي لكرة القدم ونظراً لعلاقاته المميزة مع الأندية الرياضية نجح في الفوز بعضوية مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم من 2012-2016 وتولى الإشراف على المنتخب الأولمبي خلال أربع سنوات فأحدث الكثير من التطوير والنتائج الجيدة في البطولات التي شارك فيها المنتخب الأولمبي وقدم أفكارا رائعة من خلال تواجده في لجنة تطوير المنتخبات في ذلك الوقت. نادي ضمك الذي ظل محبو وعشاق هذا النادي العريق خلال 48 سنة يتطلعون إلى تحقيق حلمهم الكبير بصعود فريقهم إلى دوري الكبار وقبل ثلاث سنوات في عام 2019 زكى أعضاء الجمعية العمومية للنادي صالح رئيساً لمجلس الإدارة لمدة أربع سنوات فاختار أعضاء مجلس إدارته من الخبرة والشباب وكان أول حلم يراوده هو صعود الفريق لدوري الأضواء، ونجح في ذلك مع أول سنة له في رئاسة النادي وصعد الفريق بعد 48 عاما ورسم البسمة على شفاه محبي ضمك وحظي بدعم كبير ووقفة كبيرة من أبناء خميس مشيط وهذا هو الموسم الثالث للفريق في دوري المحترفين، ويحقق الفريق نتائج جيدة آخرها الفوز على الفيصلي، وكان أول ناد يحصل على شهادة الكفاءة المالية دون أي التزام مادي ولم يكتف أبو نخاع ومجلس إدارته بفريق القدم، بل وأعطى الألعاب المختلفة اهتماماً كبيراً وتم استحداث لعبة كرة الطائرة، فبدأت من دوري المناطق حتى الصعود للدوري للممتاز مع ثاني موسم للفريق وكذلك لعبة الكاراتيه في الدوري بالإضافة إلى الألعاب الأخرى وفي سبيل تطوير الفئات السنية من أجل إنشاء قاعدة قوية للمستقبل تم إنشاء أكاديمية نادي ضمك لكرة القدم وضمت 200 لاعب تم تصعيد 75 لاعبا للفئات السنية في مختلف الأعمار.. عمل جبار قامت به إدارة نادي ضمك خلال ثلاث سنوات حقق خلالها النادي إنجازات كبيرة ولكن أمام هذا العمل المميز تبقى سنة لهذه الادارة حيث تنتهي المده القانونية لها في شهر رمضان المقبل. إدارة صالح أبونخاع تستحق الاستمرار لمرحلة قادمة من أجل مواصلة العمل الرائع الذي تقدمه.
