قررت الجهات المختصة رفع الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام بمكةالمكرمة إلى 50 ألف معتمر، و100 ألف مصلٍ يومياً، بدءا من رمضان القادم، بما يعزز الفرصة لأكثر من 1.5 مليون معتمر، و3 ملايين مصل، خلال الشهر الفضيل. واستكملت القطاعات الحكومية بمكةالمكرمة المدنية والعسكرية كافة استعداداتها وترتيباتها اللازمة لشهر رمضان المبارك سعيا الى تقديم افضل الخدمات لضيوف الرحمن من معتمرين وزوار وقاصدي بيت الله الحرام خلال الشهر المبارك 0 حيث وضعت كل جهة كامل خططها وبرامجها وقد روعي في هذه الخطط جميع الاجراءات الاحترازية والوقائية من فايروس كورونا وشددت على اهمية تطبيق كافة البروتوكولات الصحية حرصا منها على سلامة وصحة الجميع. "البلا"د قامت بجولة ميدانية على معظم القطاعات الحكومية الخدمية ذات العلاقة بخدمة المعتمرين والزوار وقاصدي بيت الله الحرام لمعرفة حجم هذه الاستعدادات لهذه المناسبة الاسلامية العظيمة والوقوف عن كثب على هذه الخطط والبرامج. وفي البداية وداخل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف تحدث معالي رئيسها العام معالي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس فقال: لقد جندت الرئاسة كافة استعداداتها وترتيباتها اللازمة بخطة تشغيلية متكاملة اشتملت على 11 محورا رئيسا لتقديم افضل الخدمات واميزها لقاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي الشريف . وحول خطة مشروع الملك عبد الله لسقيا زمزم قال رئيس اللجنة الاشرافية على المشروع الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس ان شركة المياه الوطنية المشغلة للمشروع اعدت خطة متكاملة لعمل المشروع خلال شهر رمضان المبارك تتضمن العمل خلال ساعات محدودة تبدا من الساعة الواحدة مساءً الى الساعة التاسعة ليلا خلال ايام الاسبوع عدا يوم الجمعة 0واشار الدكتور السديس الى ان اللجنة حرصت على مراعات الاجراءات الاحترازية الوقائية بما يضمن سلامة زوار المشروع ومرتاديه بالاضافة الى تحديد الكميات التي سيتم توزيعها من عبوات مياه زمزم عبر منافذ التوزيع. وفي مبنى وزارة الحج والعمرة بمكةالمكرمة تحدث وكيل وزارة الحج والعمرة لشؤون العمرة المهندس هشام سعيد فقال أكملت وزارة الحج والعمرة استعداداتها لاستقبال المعتمرين والزوار لإداء مناسك العمرة خلال شهر رمضان المبارك بالتنسيق والتعاون مع منظومة العمل والشركاء من وزارة الداخلية (الأمن العام)، وزارة الصحة، الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي. وتم ذلك من خلال التأكيد على تطبيق أعلى المعايير الصحية وأدق الإجراءات الاحترازية والوقائية، ومن هذا المنطلق تم رفع الطاقة التشغيلية للمسجد الحرام خلال شهر رمضان المبارك لتمكين المسلمين من أداء مناسك العمرة والصلوات والزيارة بما لا يخل بالإجراءات الاحترازية ويتناغم مع الطاقة التشغيلية الممكنه لتطبيق الاجراءات الوقائية. وفي مبنى امانة العاصمة المقدسة تحدث مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة والاعلام والمتحدث الرسمي للامانة رعد بن محمد الشريف وقال0 اعتمد معالي امين العاصمة المقدسة المهندس محمد بن عبد الله القويحص خطة عمل الامانة واداراتها العامة وبلدياتها الفرعبة لشهر رمضان المبارك لهذا العام 1442ه. وقامت مديرية الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة وادارة التجمع الصحي بالعاصمة المقدسة بوضع خطة صحية لشهر رمضان المبارك تضمنت تعزيز الخدمات الصحية في المستشفيات والمراكز الصحية المنتشرة في عموم احياء مكةالمكرمة اضافة للمراكز الصحية الموجودة داخل الحرم المكي الشريف وتزويد هذه المرافق الصحية بالكوادر الطبية والادارية والتمريضية والفنية والاجهزة الطبية المتنوعة والعمل على مدار الساعة لخدمة الزوار والمغتمربن والمرا جعين. وعن استعدادات وزارة التجارة لشهر رمضان المبارك تحدث عبد الرحمن الحسين المتحدث الرسمي للوزارة وقال لقد استعدت فروع وزارة التجارة في جميع مناطق المملكة بوضع خطة رمضانية لتضاف لخطط الوزارة الدائمة والمستمرة والتي منها قيام الوزارة وفروعها بتنفيذ اكثر من 1700 جولة رقابية وتفتيشية على المنشآت.
