توالت ردود الفعل العالمية المنددة والمستهجنة والرافضة، للاستهدافات الإرهابية لميليشيا الحوثي على الأعيان المدنية في المدن السعودية بالصواريخ والطائرات بدون طيار "مفخخة" التي تمكنت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من إسقاطها، وآخرها الهجومان الإرهابيان اللذان وقعا أمس على ميناء رأس تنورة ومرافق شركة أرامكو في مدينة الظهران. وفيما أدانت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بشدة الأعمال العدائية، أكدت أن الاعتداءان يؤكدان من جديد النوايا الحقيقية لهذه العصابات الإجرامية المتمثلة في تقويض السلم والاستقرار في المنطقة وتهديد مصادر الطاقة العالمية. وقالت الخارجية اليمنية إن تهديد الميليشيات الحوثية لأمن واستقرار المنطقة (جريمة حرب) يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته لوضع حد لهذه التصرفات غير المسؤولة. وشددت سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية بالرياض، على أن التزام أمريكا بالدفاع عن أمن المملكة أمر ثابت، لافتة إلى أن اعتداءات الحوثيين الشنيعة على المدنيين والبنية التحتية الحيوية تُظهر عدم احترامهم للحياة البشرية وعدم اهتمامهم بالسعي لتحقيق السلام. ووصفت الامارات الاعتداءات بالعمل الجبان الذي يعكس تحدي مليشيا الحوثي للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
