بين قيادة قوية وإرادة أقوى، أعدت الأجهزة الأمنية خطة محكمة لتطبيق قانون التحرش الجديد الذى فرضه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، ليكون درعاً واقياً لكل من تسول له نفسه التعدى على خصوصيات الغير، ولحماية المرأة السعودية على الطريق بعد السماح لها بقيادة السيارة إطمأن قلبى عندما وجدت حجم التأكيدات والتشديدات الأمنية بالإضافة للتعاون بين كافة أجهزة المملكة لتطبيق القانون بكل قوة وحزم، نظراً لما يشكله التحرش بكافة أشكاله من خطورة على المجتمع والنفس وما يترتب عليه من آثار سلبية على الأفراد والأسر، وهنا أتى القانون ليكون الرادع لكل من يفكر فى الإقدام على التحرش بأى إمرأة أو حتى تصويرها على الطريق أو نشر صورها أثناء القيادة لكل من يتابع المشهد الأن، يجد أن المملكة أصبحت على المسار الصحيح للتطوير والتقدم، شرط أن تتم الخطوات بشكلٍ جاد وبتمسك بعادات مجتمعنا العربى وقيم ديننا الإسلامى الحنيف، وهو ما تحافظ عليه القيادة السعودية بصفتها قبلة المسلمين فى الأرض وأكبر الدول العربية مكانه وإحترام وهنا لن تقف الهجمات الشرسة ضد مسيرة التقدم، ليسجل التاريخ عصراً جديداً للسعودية برؤية 2030 يحمل فيها المواطن والمواطنة السعوديين شرف التعاون وخدمة الوطن فى كافة المجالات قانون التحرش الجديد يكافح الجرائم بكافة أشكالها سواء كانت بالأماكن العامة أو داخل المنشأت، مما يجعل المرأة داخل نظام حماية يلزم الجميع على التعامل مع المرأة السعودية بإحترام وتقدير تستحقه بصفتها نصف المجتمع والمسؤولة عن إنشاء النصف الأخر العقوبات مغلظة وتتراوح بين السجن والغرامة، سواء كان الإعتداء على إمرأة بوجه خاص أو طفل أو رجل بوجه عام، ما يضمن للإنسان كرامته وحريته الشخصية التى كفلتها له أحكام الشريعة الإسلامية والأنظمة، وسيجنى القانون ثمار نجاحه فى المستقبل القريب بعد ملاحظة التغييرات الجذرية فى التعامل وشكل العلاقة بين الجنسين الأن أصبح بإستطاعه المرأة الخروج من منزلها ومشاركة الرجل فى الإنتاج والعمل والتنمية لبناء المجتمع دون تفرقة بين أىٍ منهم، مع توفير كافة السبل لحمايتها من أى أفكار متطرفه لا تؤمن بدورها أو قد تعرضها لإنتقادات تهدر من قيمتها وكرامتها
