الأنديه الكبيرة.. دائما كل البطولات تكون (هدفا) لها بدون تحديد أولويات، أو تخصيص بطولة، وتفضيلها عن بطولة أخرى. فالكيانات الكبيرة، لها عزة ورفعة وشموخ، ترفض أن تتنازل عن البطولات؛ حتى وهي تتعرض لأزمات. وبالتأكيد.. الأهلي ناد كبير، وعريق، فهو عرًاب الرياضة ببلدي، ويعتبر من مؤسسي الحركة الرياضية بالمملكة العربية السعودية، وهو رافد كبير لمنتخبات المملكة في كل الألعاب.. وواحد من أهم أركان المنظومة الرياضية للوطن. ولكن للأسف له مع بطولة (آسيا) عناد. فهو أول فريق سعودي يلعب ويشارك ببطولة آسيا، وأول نادي سعودي يصل نهائي آسيا عام 85 أمام دايو الكوري، وخسر وقتها النهائي … وتكررت مشاركات الأهلي، ووصل للنهائي مرة أخرى عام 2012 أمام أولسان الكوري. وهذا الموسم استهل مشاركته بفوز متواضع لا ينبئ بأن الأهلي لديه الرغبة بمواصلة المشوار.. في ظل ترديد مسؤوليه أن آسيا ليست (هدفا)..!! وكأنها بطولة تنشيطية، أو هامشية. وهي البطولة الكبرى (والحلم) لدى جمهور الأهلي… ولعمري .. ليست مستحيلة في ظل فوز أندية متواضعة، وضعيفة، ولا تملك ما يملكه الأهلي، من إمكانات؛ سواء مادية، أو فنية.. بل امتلكت الرغبة والإصرار، والعزيمة، ولنا بهزيل المستوى (سيدني)، والمتواضع(أوراوا) خير دليل. إذن.. لماذا هذا الإحباط والطموح(المحدود) لمسيري الأهلي..!! فالأندية السعودية لم تحقق البطولة بمسماها الجديد، غير الاتحاد.. وما سواه كانت بحكم البطولات التنشيطية (المجمعة)..!! آن الأوان لتخضع لحكم الأهلي .. فبطولة آسيا طموح لجمهور الأهلي قبل أن تكون دون طموح مسيريه.. الأهلي كبير فلا تصغروه بمحدودية طموحكم…!! فمن يملك هذا الطموح المحدود، عليه ترك المجال لمن يخدم ويحقق طموح جمهور الأهلي… إن تملك الإمكانات، ولا تملك الطموح؛ فالسقوط أمر حتمي، لا مفر منه… ملينا وملّ المحب والمتابع للأهلي من تخبطات متدربه، وأخيرا جاء الفرج.. الشرط الجزائي الكبير يعتبر (عيبا) بحق المفاوض الأهلاوي، فعادة الواثق من نفسه وقدراته، لا يضع شروطا تعجيزية سوى للبضاعة (البايره) وهذا مع حصل بعقد (ريبروف)…!! بيان الأمير منصور بن مشعل الأخير، وتأكيده وتثمينه بما قدمه الرمز خالد بن عبدالله، يؤكد لنا أن رجال الأهلي (كبار). والشيء المهم … حجم فاتورة الأهلي، وأن عبء حملها كبير، ما يشيله إلا(جمل). كسب الرمز خالد بن عبدالله (بالأفعال) الجميع… إذا أراد لاعبو الأهلي الدوري، فالحلم بأيديهم.. 6 مباريات يكسبونها فقط، ويتحقق الدوري، وما عدا ذلك سيناريو تكرر كثيرا وملينا منه…!! أولى خطوات النجاح.. الإصلاح من (الداخل)، وإبعاد (المصدرجية) ومحبي الفلاشات؛ خاصة بعد تكاثرهم هذه الفترة (بالأهلي). رعشة (خفوق) الله يالدنيا علام الخل زعلان وأنا عطيته (قلب) محدن سكن فيه
