بداية… نبارك للوطن؛ قيادة وشعبًا تأهل منتخب(الوطن) لمونديال (روسيا)، والذي أتى بوقت الكرة السعودية (أحوج) ما تكون (للفرح) .. إنجاز تعاظمت وتكاتفت (الجهود) من قيادة حكيمة، وأجهزة إدارية وفنية ولاعبين (وجمهور)عظيم وفي.. لتحقيق هذا الإنجاز. قطع الاتحاد السعودي السابق منه 80% ، وأكمل الاتحاد الحالي المشوار، ولو أنه كاد أن يقتل (الحلم) بالتشكيلة (العاطفية) ، على حد وصف مدرب المنتخب (مارفيك). ولكن أبى فهد المولد، إلا أن يسطر اسمه بأحرف من ذهب، مع من سبقه من نجوم المنتخب كأحمد جميل ..وخالد مسعد . وإبراهيم سويد ..وياسر القحطاني، وأخيرا فهد المولد..فقد كان لهم أهداف(الحسم)، وكلمة الفصل بالتأهل مع عدم إغفال بقية (الصقور)… سبق وتأهلنا أربع مرات لكأس العالم..الأولى بمشاركة ناجحة بامتياز (لخلوها) من التشكيلة (العاطفية)، والظهور الثاني والثالث والرابع مابين (عاطفية) وكوارثية(سنتر) سامي بمباراة واحدة (ثماني) مرات…!! كأسوأ مشاركة للمنتخب.. لم يعد (الظهور)المشرف، والمشاركة (مطمع) وطن، يصنف ضمن القوى العشرين عالميا… ولذلك حان وقت (الاستعداد)المبكر، لنكرر سيناريو 1994 . الاستعداد يشمل (بؤرة) المنتخب الإدارية، بعدم التدخل بفرض أي لاعب (كان)، وترك الأمور للمدرب(العالمي) ليفرض عالمية المنتخب ..! الف مبارك يا وطني ..فلا يليق بك إلا كلمة (مبارك) **أتعجب لوجود إعلاميين من غير (الهلاليين) هلاليين أكثر من إعلامهم..(هلاليون بالمشعاب) فالفرح باسم الوطن، وليس بغالبية (التشكيلة) العاطفية للمنتخب..!! ولكن سرعان ما يزول مصدر غرابتي، إذا عرفت حجب (الشاشة) بيد (لوبي)الهلال الإعلامي وآلته الفتاكة…!! حقيقة: مصيبة (قلب) الأهلي من (إعلامه) قلبه يحب (واحد) وإعلامه يحب (100)