واصل نادي ابها الأدبي نشاطة المنبري الحضوري بعد إن خفت جائحة كورونا وكان يفعل نشاطة عن بعد فيما مضى وقد شهدت النشطات الحضوريه حضور كمي ونوعي من الجنسين وقد اقام امسية شعريه بعنوان(لي البرد ...ولها المدفأه )والعنوان من ديوان الشاعر عبد الرحمن احمد عسيري الذي كان ضيف الأمسية ومعه الناقد الأكاديمي . الدكتور إبراهيم ابو طالب وادار الأمسية الشاعر خالد الشمراني الذي ابدع في تقديمه للشاعر عبد الرحمن عسيري والدكتور إبراهيم ابو طالب. وقد استهل الأمسية الشاعر عبد الرحمن عسيري شاكراً للنادي استضافتة شاعراً واستضافة ناقد لقراءة ديوانه. ثم قدم عدة قصائد من عدة مدارس شعرية مصحوبة بالموسيقى، وقدم فيها قصيدة عن والده الشاعر والأديب أحمد عسيري. وقد قرأقصيدة بعث ،ميقات حجرشة،غثه،وخز،لها البرد...ولي المدفأه ،ولادة خارج القدر،وسلام ،ونصف فاتحه،بكائية. وقد تميز الشاعر بالقاء جميل شد فيه الحضور. ثم قدم مدير الحوار الضيف الثاني الدكتور إبراهيم ابو طالب فقال أن الشاعر اعتمد على ثلاث ثنئيات الأولى المرأة والرجل والثنائية الثانية الشاعر الأب والأبن الثنائية الثالثة الشاعر والمكان الجنوب. وقال ابو طالب غمرتني الفرحه بقدوم شاعر مبدع بحجم الشاعر عبد الرحمن عسيري . وقال استخدم كلمة (بي عنك لم يقلها الافي رسول الله والأخرى في والده) في قصيدتة بكائيه. كما تميز في ديوانه في قصائده في وفائه لأصدقاء ابية واصدقائة الشاعر إبراهيم طالع والشاعر الدكتور احمد التيهاني. كما امتدح الشاعر الراحل عبد الله الزمزي رحمة الله الذي اسمة بزمزم الشعر ،كما انه تطرق لادعياء الثقافة في قصيدتة( وخز )وهو لم يلمح بل صرح بوضوح. ثم قال لقد سعدت بشاعر جميل وعلية الأكثار من الأطلاع والقراءه واطلب منه تنويع بحور الشعر وكذلك ضبط الشكل في القصائد وقال للحقيقه فلديه لغه جميله وشاعرية رائعه ثم علق الشاعر أحمد عبد الله عسيري والد الشاعر /عبد الرحمن فشكر النادي على الأستضافة وأتاحت الفرصة للشباب. واستشهد العسيري بالناقد برولان بارت الذي أطلق نظرية "موت المؤلف" في مقاله الصادر عام 1968،و لم يكن يعلم بأن أدوات التشكيل الإبداعي ستستمر في التغير، وصولًا إلى مرحلة النشر الفكري على وسائل التواصل الاجتماعي. وهو يقصد أن النقد والتأليف مستمر وهويقصد محاكمة النص. وقال الشاعر عبد الرحمن عنيد إلي درجة الأزعاج وهناك من يقول أنه يشبهني في الشاعر فأنا لا اشبهه وهو لايشبهني ولم اعلم بصدور ديوانة الأ عندما قدم اول اهداء لي. وشكر الناقد الدكتور ابراهيم ابو طالب على هذه الدراسة الغنية والثرية وشكراً لنادي ابها الأدبي وتضل الثقافة دم الحياة وروح الحضارة ولهذا يجب أن تبقى. ثم علق الشاعر إبراهيم حلوش فقال:- أن هذا الشاب القدير شق طريقة إلي الأفق وإلي سموات القصيدة وتجلى في هذا المساء. ثم القى كلمة الختام الدكتور احمد التيهاني المدير الأداري للنادي فقال:- كانت لة ممتعه ومغرغقة في المجاز ليس انه شاعر ابن شاعر لكنه شاعر مستقل . وعن الناقد الدكتور ابراهيم ابو طالب قال قراءه عظيمة وقف فيها في المنتصف لم تكن اكاديمية اوشاعرية. كما اكتشفنا موهبة شعرية مثل مدير حوار هذا المساء الشاعر خالد الشمراني الدي قدمة لنا الدكتور خالد ابو حكمه . كما هنأ الشاعر إبراهيم حلوش بفوزة مؤخراً بجائزة الأمير عبد الله الفيصل في الشعر وقال سيكون له ليله في النادي وتكريم يليق به. بعدها تم تكريم الشاعر والناقد ومدير الحوار وشارك في التكريم الشاعر أحمد عسيري وإبراهيم طالع.