انتقل إلى رحمة الله اليوم الشيخ المقرئ محمود سكر في العاصمة المصرية القاهرة، عن عمر يناهز التسعين عاما ونعته جمعية "مكنون" لتحفيظ القرآن بالرياض ، ذاكرةً أنه كان من أعلام القراء والمعلمين في السعودية ؛ كما نعاه طلابه وتلاميذه والدعاة والحفظة الذين تتلمذوا على يديه. وكان الشيخ الهذلول نائب رئيس جمعية "مكنون"، قد زار الشيخ محمود سكر في منزله بالقاهرة؛ من أجل الاطمئنان على صحته؛ حيث يعتبر أحد أبرز القراء الذين ساهموا في تعليم تجويد كتاب الله للمسلمين. وأشارت الجمعية إلى أن المقرئ محمود سكر كان محبًا للقرآن الكريم وأهله؛ مجتهدًا في تعليمه؛ لافتة إلى أنه بذل من أجل ذلك وقته وجهده، مقدمة التعازي إلى محبيه وطلابه في كل مكان. ونشرت الجمعية تغريدة على حسابها الرسمي ب "تويتر" :"علمٌ من أعلام القُرّاء بمدينة الرياض، تتلمذ على يديه المئات من طلبة العلم ، كان محباً للقرآن وأهله، مجتهداً في تعليمه، باذلا لوقته وجهده". وتأثر عدد كبير من المشايخ وطلاب العلم بخبر وفاة القارئ محمود سكر -رحمه الله- ، مؤكدين أنه كان محباً للقرآن وأهله. والشيخ الراحل من مواليد محافظة الجيزة في القاهرة، وتخرج من جامعة الأزهر قبل أن يلتحق بالعمل في المملكة في سبعينيات القرن الماضي. وعاش الشيخ محمود سكر لفترة طويلة في العاصمة الرياض، معلما للقرآن، ومشرفا على المسابقات القرآنية، ومصححا للتلاوات على القنوات التلفزيونية.