أكّدت كندا رغبتها في إنهاء الأزمة مع السعودية بالطرق الدبلوماسية، حيث اقترح مسؤولون كنديون إجراء محادثات بين وزيرَي خارجية الدولتين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وقال مسؤول حكومي كندي، طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة "بلومبيرج" الأمريكية: كندا تسعى لإنهاء الأزمة مع السعودية بطريقة دبلوماسية بعد الخسائر التي لحقتها بسبب تدخلها في الشأن الداخلي السعودي. وأضاف: كندا تخشى مزيداً من الخسائر عقب الأزمة؛ ما أثر في الأعمال التجارية والوظائف، وهذا أضرّ بالقطاع الطبي في كندا بخروج الآلاف من الأطباء والطلاب والمتدربين. وقال الرئيس التنفيذي للكلية الملكية للأطباء والجرّاحين الكنديين أندرو بادموس: تجميد العلاقات لوقت طويل يؤثر سلبياً في الشركات الكندية المختلفة، كما أن له تأثيراً واضحاً في النظام الصحي بالبلاد. وأضاف: النظام الطبي في كندا يعتمد على الأطباء السعوديين والتمويل الذي يجلبونه معهم، من أجل رعاية المرضى والأبحاث. وأردف: الرعاية الصحية ليست لعبة وبالتأكيد هناك تأثير سلبي وفقا لسبق.