إيها المؤتمنون من قبل الدولة على المشاريع التنموية والخدمية إيها المؤتمنون على خدمة المجتمع في شتى المجالات نوصيكم وانفسنا بتقوى الله تعالى في السر والعلن وأن تحافظوا على مقدرات هذا الوطن الغالي وأن تخلصوا النية لله ثم لولي الأمر ولمجتمعكم الذي انتم تمثلونه بالدرجة الأولى فأنتم لا تمثلون جهات عملكم فقط بل تمثلون كل مجتمعكم لإن الدولة حرسها عندما تنشئ اي مشروع تنموي وخدمي فإنما هو لخدمة الأرض والإنسان وانتم مسؤولون عنه أمام الله ثم أمام ولي الأمر والمجتمع الذي منحكم شرف الثقة لتمثيله.. ان اخلاصكم للعمل فيه خير لكم انتم وخير للوطن فلا تفرطوا في هذا الخير فأي مشروع تنموي أو خدمي ينجح فهو نجاحاً لكم في حياتكم العملية والرقابية واي مشروع تنموي أو خدمي يفشل لا سمح الله هو فشل لتجربتكم العملية والرقابية فالدولة حفظها الله لم تبخل بالمليارات من الريالات التي رصدتها لتلك المشاريع بل إنها اغدقت عليها الكثير رغم التحديات الاقتصادية التي تمر بالعالم خاصة في هذا الظرف الحرج ظرف (كورونا كوفيد) والمملكة هي جزء من العالم وعلينا أن نستشعر المرحلة بصدق و إخلاص وأن نعمل على الوفاء بحق الدولة وهذه المشاريع ليعيش هذا الوطن عصراً يزهو بالخير والاستقرار كما خطط له المخلصون من الرجال وإياكم والتهاون ولتحذروا من الهدايا والاتوات المغلفة بأغلفة الفساد التي تأتي على حساب جودة العمل ونجاحه فتلك الاهداءات والاتوات لن تُقدم لسواد عينيك فأحذر منها حذرك من الأفاعي والعقارب نسأل الله أن يزيدنا وإياكم الصدق في القول والإخلاص في العمل انه ولي ذلك والقادر عليه.