كل امرءٍ يتصف بصفات تختلف عن الآخر ولو قليلاً سلباً أو إيجاباً فلا نجد أشخاصاً يتصفون بصفات موحدة في شكلها ومضمونها إلا ما ندر حيث لابد من وجود الفوارق بين الأشخاص من حيث الوعي والصدق والأمانة والوفاء والسلوك والجهل والعناد والصفاقة والكرم والبخل وإلى غير ذلك من الصفات الإيجابية والسلبية ولكن ومن وجهة نظري أن صفة ذميمة في بعض الأشخاص لها تأثيرٌ سلبي على الفرد والمجتمع بل لها تأثيرّ تدميري على حياة الكثير من الناس فهناك أشخاص نسأل الله السلامة لا يهدأ لهم بال حتى يروا آثار حقدهم وجهلهم وقد تمكن من أفراد أو أسر أو مجتمع من خلال ما يبثونه من تحريض وشحن بغيض ضد بعضهم البعض متخذين النميمة والحسد والبغضاء وسيلة لتدمير حياة الناس لزرع الشقاق والتباغظ والتباعد وهؤلاء الصنف من البشر هم الأخطر على الفرد والأسرة والمجتمع على الإطلاق وليس من وسيلة للتصدي لمثل هؤلاء المرضى نسأل الله العفو العافية إلا أمرين اما أن نكبح جماح بغضهم بالتجاهل وعدم إعارة اساليبهم الرخيصة اي إهتمام. أو مواجهتهم بكشف الاعيبهم وفضحهم والتصدي لهم بشجاعة حتى لا يتمادون في غيهم فأجزم أن مواجهتهم بكشف سوء سلوكهم ربما يردعهم... دعونا ننظر حولنا بصراحة وشجاعة كم هم ضحايا أولئك من أفراد وأسر تزعزع استقرارهم ودب فيهم الشتات وكم من جماعات تشتت وتفرقت بسببهم وكم وكم. ان وعينا كمجتمع هو الصخرة التي تتحطم عليها ممارساتهم الفجة وتذهب باحلامهم إلى الإفلاس.