اتهمت عائلة موسى الزهراني، المتهم باغتصاب القاصرات، الإعلامَ بأنه هو السبب في تضخيم القضية بما أثاره عنه من مبالغات، على حد قولهم. وقال حسن، شقيق المتهم، في برنامج «اتجاهات» على قناة «روتانا خليجية»: "القضية هي فشل أمني من شرطة جدة في القبض على المتهم الحقيقي، وأرادت التغطية على هذا الفشل بالقبض على أخي، ونفس الفتيات اللاتي تعرفن على أخي واتهموه، تعرفوا على المتهم اللي كان مقبوض عليه قبله وقالوا هو". وأضاف الزهراني: "أنا لا أدافع عن أخي لكنه طيلة حياته لم يتم توقيفه في أي جريمة أو مخالفة من أي نوع، وأفراد من الأمن العام سربوا معلومات وصورًا للإعلام قبل التحقيق مع شقيقي، وأثاروا الناس ضده". من جانبها، قالت سميرة زوجة المتهم: "لا أصدق أن يصنع زوجي هذا، وتصرفاته معي لمدة 18 سنة تؤكد استحالة ذلك، والمحقق هددني بالقبض على أخواتي وجرجرتهم «واحدة واحدة» إن استمررت في الاعتراض على التهم، كما أنني لم أطلب الطلاق من زوجي كما ادعى الإعلام لتشويه صورته". وأكد المحامي ناصر كنعاني أن هناك أخطاء كثيرة في قرار القبض، وفي عملية القبض على المتهم، قائلا: "هناك شهود أكدوا وجوده معهم أثناء ارتكاب الجريمة الأخيرة، لكن لم يُلتفت لهم، كما أن القضاة حكموا برد شهادة الشهود لصالح موكلي قبل أن تستمع حتى للشهود". وأوضح أن سرعة إصدار الحكم على المتهم رغم بطلان إجراءات الضبط والتحقيق أمر مثير للشك، مضيفًا: "هناك شاهد مصري لصالح المتهم تم تسفيره فجأة، وأقترح الكتابة للنيابة المصرية للتحقيق معه، كما أن والد الفتاة أقر بأنها لم تتعرض لأي اعتداء من أي نوع، ثم غيرت الأقوال فجأة في التحقيقات إلى اغتصاب". وأشار إلى أن البنت دخلت بيت المتهم لتمثيل الجريمة، وطبيعي أن يجد خبراء رفع البصمات بصماتها في المكان، وتابع "كل تحليلات DNA التي تمت لإدانة موكلي جاءت سلبية". يُذكر أن مغتصب القاصرات هو شاب درج على اختطاف القاصرات بين 6 و11 عامًا، واغتصابهن بعد استدراجهن إلى مكان سكنه، وتمكنت الجهات الأمنية من القبض عليه بعد اختطافه فتاة من الحي الذي يسكن به، واستدراجها لمنزله واغتصابها. شاهد الفيديو..