أكدت أم تركي، إحدى البساطات في جدة، أنهن توجهن إلى بلدية جنوبجدة بعد تنفيذها لإزالة أكشاك بسطاتهن للاستفسار عن السبب، وقامت البلدية بتحويلهن إلى الإدارة العامة للتنمية الاقتصادية والاستثمار في أمانة محافظة جدة، فأخبرتهم بأن مخالفتهن بسبب إقامتهن أكشاكًا مع أن المفترض أن يضعن مظلات. وقالت، خلال برنامج «الثامنة» على قناة «MBC»: "وكيل أمانة جدة للمشاريع عبد الله القرني أخبرنا بأن البدو يضعون خيامًا، وأهل الجنوب لهم عشاش". وأوضح تقرير للبرنامج أن البسطات النسائية في جدة يواجهن صعوبات ومعوقات تحول دون استمرارهن في تجارتهن البسيطة، قائلا: "أكدت إحدى البساطات أنهن اتبعن الإجراءات النظامية لبناء البسطات، إلا أن البلدية اشترطت أن تتجاوز أبعاد البسطة مترين للطول والعرض، إضافة إلى تحملهن بناء الأكشاك والمظلات التي دائما ما يفاجؤون بهدمها وإزالتها من البلدية". وأشار التقرير إلى أن إحدى البساطات قالت: "أخذنا من البلدية أوراقًا نظامية لبدء المشروع، فلما بدأنا العمل وبنينا أكشاكنا قاموا بهدمها". وتابعت أخرى: "لم يسمحوا لنا بالزيادة عن المساحة المعطاة ولو بجزء بسيط، ذهبنا للبلدية نتوسل إليهم، ولكن رفضوا مطالبنا، نحن دفعنا الرسوم ولدينا عقود، والمستفيد في النهاية هو الاستثمار، وأعطونا مواقع خالية قمنا بالبناء عليها، وتحملنا تكاليفها، وأتوا في آخر الليل وأزالوا المواقع".