أنكر المواطن السعودي المتهم باختطاف واغتصاب القاصرات في محافظة جدة، التهم الموجهة إليه، مناشدًا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز التدخل لإنصافه ونصرته على الذين "ظلموه ولفقوا له التهم زورا". ويظهر مقطع الفيديو المواطن، مناشدا ولاة الأمر ومدعيا براءته فقال: "أصرخ ببراءتي والله ثم والله ثم والله ، لا ديني ولا علمي ولا عمري ولا خلقي ولا تربيتي ولا أبوتي تسمح لي حتى بالتفكير في مثل هذه الرذيلة التي لا تصدر إلا عن سفيه أو مختل عقل". وأضاف: "أنكر كل ما تم توجيهه لي وبقوة، وما هو إلا افتراء وبغير وجه حق، وجميع الإجراءات التي اتخذت معي لا يقبلها دين ولا عقل، ومخالفة للنظام، وتستوجب الغرابة، وتضع أمامها ألف علامة استفهام، وتتضح مكيدتها، ولا يختلف على ذلك اثنان". واعتبر المواطن أن أحد الأشخاص يكيد له مؤكدا أن قضيته "كيدية من أحد الأشخاص، ثم اتجهت بعد ذلك لاتجاه آخر، وبنيت على السرد والرواية". وأوضح المتهم المولود في 1390 ه، أنه خريج جامعة الملك عبدالعزيز ويعمل معلما للغة العربية ، ومتزوج منذ عام 1415، ولديه ستة أولاد، ويعيش مع أسرته ووالديه في منزل واحد، وقال: "حياتي الاجتماعية - ولله الحمد - كانت ممتازة، ولم يسبق لي أي توقيف في أي قضية جنائية، ولا حتى قطع إشارة مرور". وطالب المتهم الجهات العليا بتشكيل لجنة لدراسة الحكم، وإعادة النظر في قضيته وتفاصيلها كاملة ، كونه تعرض للظلم، ووقع ضحية تلفيق ومكيدة، حسب تعبيره. ويأتي نفي المتهم باغتصاب القاصرات للتهم الموجهة إليه بعد أيام من مصادقة المحكمة العليا بالرياض على حكم المحكمة العامة بمحافظة جدة والذي يقضي بتنفيذ حكم القتل تعزيرا بحقه، بعد أن وجهت له تهما باختطاف الفتيات القاصرات اللاتي تتراوح أعمارهن بين 6 و11 عاماً واغتصابهن بعد استدراجهن إلى مكان سكنه.