قال المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، إن محاولة التهريب لأكثر من 22 مليون قرص إمفيتامين، تُعد من أكبر العمليات على مستوى العالم، مؤكداً أن العملية عبارة عن تجارة واستهداف لشباب الوطن، ولا ترتبط بفترة زمنية معينة. جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي أقيم عصر اليوم بالرياض، عقب إعلان وزارة الداخلية عن تمكن الجهات الأمنية إحباط محاولتين لتهريب أكثر من 22 مليون قرص إمفيتامين، تقدر قيمتها السوقية بأكثر من مليار ريال سعودي، كما تم القبض على خمسة سعوديين وبحريني من المتورطين في القضية. وقال اللواء التركي إن رجال مكافحة المخدرات قاموا بمتابعة ورصد محاولتي التهريب منذ البداية، مؤكداً أن المهربون استغلوا الترانزيت لتمريرها لدولة البحرين بحراً ثم نقلها للسعودية براً عبر جسر الملك فهد، مستخدمين بكرات من الأسلاك الشائكة في محاولتهم الأولى التي ضبط فيها 7.6 مليون قرص، فيما تمت المحاولة الثانية بعدها بشهر مستخدمين بكرات مواد بلاستيكية لإخفاء 14.4 مليون قرص. وكشف عن أن الكمية التي ضبطها بلغت اثنين وعشرين مليونا وخمسة وثمانين ألفا وخمسمائة وسبعين قرص إمفيتامين، تقدر قيمتها السوقية بمليار وثمانية وثلاثين مليونا وواحد وعشرين ألفا وسبعمائة وتسعين ريالا، قائلًا أنه تم ضبط خمسة سعوديين وبحريني مرتبطين بشبكة تهريب دولية يتزعمها أشخاص من الجنسية السورية. وكانت وزارة الداخلية، أعلنت في بيان أن الجهات المختصة تعمل على استكمال الإجراءات النظامية لملاحقتهم قانونيًا، ومحاكمتهم أمام القضاء الشرعي بالمملكة. وأكد اللواء منصور التركي أن رجال الأمن لن يتهاونوا في متابعة وإحباط محاولات أرباب الجريمة المنظمة الذين يمتهنون استهداف المملكة بالمواد المخدرة، والقبض على كل من يتورط في ذلك لنيل جزائهم العادل.