فتحت إمارة منطقة مكةالمكرمة تحقيقًا مع الشؤون الصحية بمحافظة جدة حول حادثة صعق كهربائي تعرض لها طفل يُدعى وليد في وقت سابق وأدت إلى وفاته. وجاء هذا التحرك من طرف إمارة مكة بسبب عدم إبلاغ أحد المستشفيات الخاصة الجهات المختصة بالحادثة إلا بعد مضي فترة زمنية طويلة من حادثة الطفل. من جهة أخرى، ستقدم الشؤون الصحية في محافظة جدة إفادتها إلى إمارة المنطقة والرد على الأسئلة التي وردت في مخاطبات الإمارة، إذ ستوضح الأسباب التي دعت المستشفى الخاص لعدم إبلاغ الجهات المختصة، والتأخر في ذلك، إضافة إلى تقديم عقوبات على المستشفى، وتحذير جميع نظرائه في المحافظة من الوقوع في الإجراء المخالف، وذلك وفق ما أوردته صحيفة "الحياة". يذكر أن الطفل "وليد" تعرض للصعق الكهربائي بسبب الأسلاك المكشوفة على الكورنيش، الأمر الذي أدخله في غيبوبة، إذ أرجعت أسرة الطفل سبب ذلك إلى الإهمال في متطلبات السلامة على كورنيش جدة. صيانة المتنزهات ودفعت هذه الحادثةُ إدارةَ الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة إلى الرفع للإمارة بإلزام "أمانة جدة" بإجراء مسح شامل للحدائق والمتنزهات كافة، والتنبيه على الشركات القائمة بعمليات الصيانة بإزالة مسببات الخطورة حفاظا على سلامة الأرواح، والتصدي لتكرار حوادث الصعق التي يتعرض لها الأطفال في المحافظة. وأفادت المصادر بأن البلديات الفرعية في محافظة جدة ستنفذ جولات رقابية على مناطق التنزه خلال الفترة المقبلة، والرفع بأي ملاحظات، أو تقصير لاتخاذ الإجراءات الوقائية في حال وجود خطر على المواطنين. وسبق أن أصدرت وزارة الشؤون البلدية والقروية توجيهات إلى أمانات المدن والمناطق لإجراء مسح شامل على الآبار والحفر، وأعمدة الكهرباء في المتنزهات والحدائق، والعمل على تأمينها من مسببات الحوادث الخاصة بالسقوط والصعق الكهربائي. وكانت حادثة الطفل وليد (7 سنوات) الذي تعرض للصعق الكهربائي على كورنيش محافظة جدة قبل أشهر سجلت تطورات عدة أبرزها رصد قسم السلامة في إدارة الدفاع المدني بمحافظة جدة عددًا من المواقع التي فيها خطورة على سلامة المتنزهين وزوار الكورنيش.