أقدمت فتاة على سرقة بعض المنتجات من محل داخل إحدى مولات الرياض، وقامت بركل رجل الأمن عندما حاول إيقافها. وتداول ناشطون على الإنترنت، أمس الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر مشادة كلامية بين رجال الأمن وفتاة متسوقة، انتهت بركلة وجهتها الفتاة لرجل الأمن. ويظهر الفيديو فتاة تسير داخل إحدى المولات متجهة إلى بوابة الخروج وبيدها بعض الأكياس، فيما كان يلحق بها رجل يبدو أنه صاحب البضائع المسروقة ويقول لها: "فين الفاتورة التي تظهر اللي انت دفعتيه"؛ مما دفع رجال الأمن لاستيقافها وسؤالها عما معها، إلا أنها لم تستجب وأصرت على الخروج بأكياسها. وعندما حاول رجال الأمن تفتيش الأكياس والتحقق منها بالقوة، بدأت الفتاة بالصراخ والتهديد بإحضار رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولكن إصرار رجل الأمن على انتزاع الأكياس من يد الفتاة دفعها لتسديد ركلة قوية كادت تطيح برجل الأمن. وأثار المقطع المنشور جدلا بين المغردين؛ حيث اعتبر البعض أن الفتاة مريضة نفسية، وأن عدم امتلاكها الفاتورة يدينها بالسرقة، فيما رأى البعض الآخر أنه من الممكن أن تكون الفتاة زبونة للمحل وقد أتت لاسترجاع أو استبدال بعض البضائع ورفض المسؤولون دفعها لاستبدالها بالقوة. ورصدت "عاجل" أبرز التعليقات حول الحادثة ، فقال عمر: "هذه الفتاة قد اشترت منتجات وأتت لاستبدالها، ولكن عدم قبول صاحب المحل بذلك أجبرها على استبدالها والخروج بالقوة دون أن تسجلها بالكاشير؛ ولذلك رن جرس الإنذار، وبما أن النساء رقيقات أكيد ما تمكنت توقف مع رجال الأمن لأن ممكن يسبب لها الموقف انهيار". وقال سعيد القحطاني: "من تحليلي للموقف انو الحرمة عندها مرض نفسي والله اعلم ، صدقوني ما في حرامي يسرق وبعد ما يلحقوه وينكشف ويصر، إذا كان رجال وهو رجال يرخي والمرأة مشاعرها أكثر وممكن تبكي إذا كشفوها ومرت علي حالات مثل هذه لما يصيدوا حرمة تسرق تبكي، لكن هذه يظهر انها تعبانة نفسيا، حتى لاحظ تقول اجبلك الهيئة، اش دخل الهيئة في عموما الله يشفيها ان كانت مريضة".