قالت مصادر مطلعة إن وزارة التعليم تتجه إلى إلغاء إجازتي الفصلين الأول والثاني مع إبقاء إجازة الربيع، وهو النظام الذي كان معمولاً به في السابق، بيد أن مصادر بالوزارة اكتفت بالإشارة إلى أن التقويم الدراسي لم يتم اعتماده حتى الآن، وستبدأ إجازة الطلاب والطالبات بحسب الجدول الزمني للعام الدراسي المقبل يوم 29 شعبان المقبل. يأتي ذلك فيما أيّد قادة وقائدات المدارس الجدول الذي تم تداوله على نطاق واسع في مواقع التواصل الاجتماعي، مبيّنين أن الجدول المتداول يناسب الفترة الزمنية لتعليم الطلاب والطالبات، وأكدوا أنه يتناسب مع الأسابيع والشهور التي بموجبها يستطيع المعلمون والمعلمات إنهاء المناهج بكل يسر وسهولة، مشيرين إلى أن الأسابيع الفاصلة بين الفصلين، التي كان يتمتع بها الطلاب والطالبات تعتبر مربكة للعملية التعليمية. وتضمن الجدول الدراسي تقسيم السنة الدراسية إلى فصلين، على ألا تقل مدة الدراسة لكل فصل عن 15 أسبوعاً، وألا تزيد مدة الاختبارات النهائية لكل فصل على أسبوعين، كما تضمن تقديم موعد الاختبارات النهائية مدة لا تتجاوز أسبوعاً عند الضرورة، إذ إن الجدول شمل إجازات الطلاب والطالبات فقط، من دون ذكر الإجازات المحددة للمعلمين والمعلمات، وفقا ل"الحياة". وكان المتحدت باسم وزارة التعليم مبارك العصيمي علّق أخيراً في تغريدات على حسابه في "تويتر" على النظام الجديد بقوله: "لم يتم اعتماد التقويم الدراسي حتى الآن"، من دون أن يؤكد النظام الجديد للإجازات أو ينفيه. الجدير بالذكر أن عدد طلاب وطالبات التعليم العام بلغ أكثر من 6 ملايين، يدرسون في أكثر من 35 ألف منشأة تعليمية في المراحل التعليمية الثلاث، يقوم بتعليمهم أكثر من 650 ألف معلم ومعلمة في جميع التخصصات.
