أمير الرياض يؤدي صلاة الميت على عبدالرحمن بن فيصل بن معمر    المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة تبرم عدداً من الاتفاقيات    وقاء الباحة" يبدأ حملة التحصين لأكثر من 350 ألف رأس ماشية ضد مرض الحمى القلاعية لعام 2024م    الفضلي: المملكة تواجه تحدي تدهور الأراضي بمنظور شمولي    أشباح رقمية    وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية الجزائر    خادم الحرمين الشريفين يهنئ رئيس جمهورية توغو بمناسبة ذكرى يوم الإستقلال لبلاده.    أمير تبوك يواسي أبناء أحمد الغبان في وفاة والدهم    نائب أمير منطقة مكة المكرمة يستقبل الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية    أمير دولة الكويت يصل إلى الرياض    مؤتمر أورام الكبد يختتم فعالياته بالخبر بتوصياتً هامة    برئاسة وزير الخارجية.. «اللجنة الوزارية»: نرفض اجتياح رفح.. يجب وقف تصدير السلاح لإسرائيل    ساعة أغنى رُكاب "تيتانيك" ب1.46 مليون دولار    النصر يؤمن مشاركته في السوبر السعودي    صدور الموافقة السامية علي تكليف الأستاذ الدكتور عبدالله بن عبد العزيز التميم رئيساً لجامعة الأمير سطام    رسمياً.. الزي الوطني إلزامي لموظفي الجهات الحكومية    11قطاعًا بالمملكة يحقق نموًا متصاعدًا خلال الربع الأول ل 2024    السعودية ترسم خارطة جديدة للسياحة الصحية العالمية    محافظ خميس مشيط يدشن مبادرة "حياة" في ثانوية الصديق بالمحافظة    وزير البيئة يفتتح أعمال منتدى المياه السعودي غدًا بالرياض    "واحة الإعلام".. ابتكار لتغطية المناسبات الكبرى    أمطار تؤدي لجريان السيول بعدد من المناطق    لرفع الوعي المجتمعي.. تدشين «أسبوع البيئة» اليوم    وزير الدفاع يرعى تخريج الدفعة (82) حربية    طابة .. قرية تاريخية على فوهة بركان    مركز الملك سلمان يواصل مساعداته الإنسانية.. استمرار الجسر الإغاثي السعودي إلى غزة    وفاة الأمير منصور بن بدر بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود    الرياض.. عاصمة الدبلوماسية العالمية    وزير الإعلام ووزير العمل الأرمني يبحثان أوجه التعاون في المجالات الإعلامية    فريق طبي سعودي يتفوق عالمياً في مسار السرطان    برعاية الملك.. وزير التعليم يفتتح مؤتمر «دور الجامعات في تعزيز الانتماء والتعايش»    العرض الإخباري التلفزيوني    وادي الفن    هيئة كبار العلماء تؤكد على الالتزام باستخراج تصريح الحج    كبار العلماء: لا يجوز الذهاب إلى الحج دون تصريح    «هندوراس»: إعفاء المواطنين السعوديين من تأشيرة الدخول    مؤتمر دولي للطب المخبري في جدة    أخصائيان يكشفان ل«عكاظ».. عادات تؤدي لاضطراب النوم    وصمة عار حضارية    ألمانيا: «استراتيجية صامتة» للبحث عن طفل توحدي مفقود    الأخضر 18 يخسر مواجهة تركيا بركلات الترجيح    الهلال.. ماذا بعد آسيا؟    حكم و«فار» بين الشك والريبة !    الاتحاد يعاود تدريباته استعداداً لمواجهة الهلال في نصف النهائي بكأس الملك    استقلال دولة فلسطين.. وعضويتها بالأمم المتحدة !    زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزيرة جاوة الإندونيسية    انطلاق بطولة الروبوت العربية    (911) يتلقى 30 مليون مكالمة عام 2023    تجربة سعودية نوعية    السجن لمسعف في قضية موت رجل أسود في الولايات المتحدة    أمير الرياض يوجه بسرعة رفع نتائج الإجراءات حيال حالات التسمم الغذائي    الأرصاد تنذر مخالفي النظام ولوائحه    التشهير بالمتحرشين والمتحرشات    واشنطن: إرجاء قرار حظر سجائر المنثول    المسلسل    إطلاق برنامج للإرشاد السياحي البيئي بمحميتين ملكيتين    الأمر بالمعروف في الباحة تفعِّل حملة "اعتناء" في الشوارع والميادين العامة    «كبار العلماء» تؤكد ضرورة الإلتزام باستخراج تصاريح الحج    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحوثيون يقتحمون دار القرآن بعاهم ويحولون المصلى إلى مقيل للقات (محدث)
نشر في تواصل يوم 27 - 11 - 2011

اقتحم الحوثيون دار القرآن الكريم والعلوم الشرعية بعاهم كشر حجة، وعبثوا بكل محتوياته، كما حولوه إلى مجلس للمقيل والقات، وقاموا بترك القمامة في أروقته وتمزيق إذاعته وإطلاق الأعيرة النارية على شبابيكه وجدرانه والمراوح التابعة له وإطلاق النار على صومعة الجامع.
كما قام الحوثيون بإحراق 3000 نسخة من المصحف الشريف، مطبوعة على نفقة الملك عبد الله بن عبد العزيز، وشوهدت المئات من المصاحب التي كانت بكل غرفة ومرفق من مرافق الدار ممزقة على الأرض.
كما قام الحوثيين خلال مكوثهم وإقامتهم بدار القرآن بعاهم بنهب كافة محتويات الدار فقد أخذوا المولد الكهربائي الذي تقدر قيمته بأكثر من مليون ريال، إضافة إلى أخذ خزان الماء التابع له وتمزيق كافة الأسلاك الكهربائية التابعة له وهدم سقف غرفة المولد، كما قاموا بتكسير كافة شبابيك الدار وخلع الأبواب وأطلقوا النار على كافة جدران الدار من الداخل، وأطلقوا الرصاص على مفاتيح الكهرباء وقاموا بنهب كافة محتويات غرف الطلاب من الدواليب الخاصة بهم في غرف الدار وكسروا كل الأجهزة المرئية والمسموعة، وقاموا أيضا بنهب كافة محتويات مطبخ الدار ابتداء بأنابيب الغاز وانتهاء بأدوات الطبخ التي تبلغ قيمتها بأكثر من خمسمائة ألف ريال كما قاموا بإحراق المطبخ وإضرام النار فيه بعد الانتهاء من نهبه.
كما أتلف الحوثيون كافة الغرف التابعة لدار القرآن والتي يصل عددها إلى أكثر من 200 سرير وأخذوا كافة الفرش التابعة لطلاب الدار، وقاموا بخلع حنفيات المياه، وأطلقوا الرصاص في خزانات الماء وعلى أبوابه.
أما جامع الدار فلم يراعوا له حرمة فبدلا من استخدامه للصلاة وذكر الله فقد استخدموه للمقيل والتخزينة والشمة والدخان وتركوه وكأنه زريبة مواشي، وليس بيتا من بيوت الله واستخدموه كغرفة نوم ونهبوا كل المصاحف التي فيه وعاثوا فيه فسادا كما قاموا بخلع الباب الخلفي له من اتجاه القبلة وأخذوا المايكروفونات.
كما قام الحوثيين بهدم الكثير من الجدران التابعة للدار والجامع وعبثوا بسكنات المدرسين والطلاب وسكن الأيتام وعبثوا بمحتويات الطلاب ونهب ممتلكات الطلاب من نقود وكتب وغير ذلك، بالإضافة إلى تمزيق ملابس الطلاب.
أما المكتبة الخاصة بالدار فلم يعد لها أي أثر حتى خشب المكتبة انتهى، وأما كتب المكتبة فقد أحرقت بالكامل وخاصة كتب السنة منها وباقي الكتب مزقت، ويقدر عددها بمئات الكتب من أمهات الكتب والكثير من المجلدات النادرة والكثير من المراجع التي تصل قيمتها إلى مئات الآلاف ) ه.
بالفيديو.. مقتل طفلة 8 أشهر على يد الحوثيين بدماج.. ووزير خارجية اليمن يطلع نظراءه الخليجيين على آخر التطورات بدماج (محدث)
تواصل – خاص:
طفلة رضيعة تبلغ من العمر 8 أشهر قد تكون لأبويها حلم المستقبل إلا أن رصاصة الغدر أنهت حياتها مساء أمس السبت 21 محرم هذا هو حال الطفلة إكرام أحمد رشيد الأهنومي التي قتلت مساء على يد الحوثيين برصاصتين إحداهما في اليد والأخرى في الرأس اندلع على إثرها مخ رأسها إلى الخارج.
رابط فيديو مقتل الطفلة إكرام http://bit.ly/vOgJH2

وتشير المؤشرات أن الأوضاع بديماج تسوء يوم عن يوم والوضع الإنساني يزداد تدهوراً لينذر بكارثة إنسانية ستقع لا محالة إذا ما ظلت الأوضاع كما هي عليه اليوم، نتيجة الحصار المطبق الذي تفرضه حركة الحوثي على دماج وتقاعس السلطات المحلية بصعدة عن القيام بدورها واكتفاء أجهزة الدولة بأخذ موقف المتفرج مع محاولة وزارة الصحة على استحياء بنقل الجرحى من دماج ممن حالتهم خطيرة إلى خارج دماج نتيجة لعدم توفر الاحتياجات اللازمة لعلاجهم.
وعناصر حركة الحوثي يواصلون الحصار المطبق على دماج، ويمنعون إخلاء الجرحى ممن حالاتهم حرجة إلى مكان آخر، فارضين عليهم الصراع مع الإصابة حتى الموت..
وأمام هذا المشهد أكدت السيدة/ رباب الرفاعي – مسؤولة دائرة الإعلام والنشر ببعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر – اليمن – أن الوضع في دماج مقلق جداً، نتيجة لصعوبة إيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من النساء والأطفال والمسنين والجرحى في دماج..
وأوضحت السيدة/ رباب – في حديثها مع "أخبار اليوم" مساء أمس – أنهم يتابعون الوضع في دماج بقلق بالغ، وأنهم في الصليب الأحمر يواصلون حوارهم مع كافة الأطراف المعنية كي يستطيعون تقديم المساعدات الإنسانية اللازمة لإنقاذ حياة الناس في دماج..
وقالت: بغض النظر عن أي وضع، هناك احتياجات إنسانية لا يحق لأي طرف أن يعيق وصولها.. مضيفة: الوضع في دماج مقلق، وهناك احتياجات إنسانية يجب أن تصل إليهم.
وأشارت إلى أنه رغم أنهم قد استطاعوا الوصول مرة أو مرتين أو ثلاثاً إلى دماج وتقديم المساعدات إلا أن ذلك لا يكفي، بالإضافة إلى وجود جرحى يجب أن يتم إخلاؤهم من دماج لتلقي العناية الطبية اللازمة وغير متوفرة في دماج.
وقالت: إننا ننادي ونناشد جميع الأطراف باسم الإنسانية تسهيل مهمتنا في سبيل إيصال المساعدات الإنسانية والطبية اللازمة لإنقاذ حياة الناس، مشيرة إلى أن بعثة الصليب الأحمر بصعدة استطاعت مطلع الأسبوع المنصرم إخلاء عدد من الجرحى إلى خارج دماج.
من جانب آخر استشهد ستة من طلاب دار الحديث بمدينة دماج بصعدة أمس، ثلاثة منهم استشهدوا متأثرين بجروح أصيبوا بها خلال الأيام الماضية بينهم طفلة لم تتجاوز شهرها ال 8 تدعى (إكرام أحمد رشيد الأهنومي) أصيبت برصاص قناصة حوثي بالرأس, فيما توفى ثلاثة آخرون من طلاب الدار جراء قصف الحوثيين على المنطقة.
وقال مصدر في دار الحديث بدماج ل"أخبار اليوم" إن الحوثيين واصلوا قصفهم على منطقة دماج منذ صباح أمس بمختلف أنواع الأسلحة وقذائف الهاون وال"آر بي جي", مواصلين حصارهم المطبق على المنطقة.
وقال الشيخ/ عبدالحميد الحجوري:" إن عدد القتلى وصل حتى أمس السبت زاد على 60 قتيلا، بينهم طفلان وامرأة، فيما بلغ عدد الجرحى 141 جريحاً، بينهم 19 طفلاً وامرأة، بعضهم في حالة حرجة.
وأوضح أن الجرحى يعانون من حالة صحية متدهورة نتيجة عدم القدرة على إسعافهم وعدم توفر العيادات المتخصصة وانعدام الأدوية، مؤكداً أنهم يمرون بظروف غاية في الصعوبة.
وأشار الحجوري إلى أن حصار دماج دخل شهره الثالث منذ قيام الحوثيين بمحاصرة مركز دار الحديث بدماج والفتك بأصحابه في ظل الصمت المريب وغير المبرر.. إذ يمنع الحوثييون دخول الغذاء والدواء إلى منطقة دماج عامة بما فيهم الأطفال والنساء والشيوخ واستخدموا مختلف الأسلحة الثقيلة لقصفهم، غير مبالين بحكومة أو مجتمع دولي.

وزير خارجية اليمن يطلع وزراء خارجية الخليج على الوضع المأسوي:
من جانبه قال وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي انه أطلع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم على آخر التطورات في اليمن بعد توقيع المبادرة الخليجية التي رعاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز الشهر الحالي في الرياض مشيرا إلى أن الجانب الأمني في اليمن يسير بصورة طيبة.
وأضاف القربي في تصريح صحفي عقد انتهاء اللقاء مع وزراء خارجية دول التعاون في الرياض اليوم/ إن ما تبقى من تنفيذ المبادرة هو الإعداد للانتخابات الرئاسية المقررة في شهر فبراير القادم /.
وبشأن الوضع الأمني في اليمن أكد القربي أن الجانب الأمني يسير بصورة طيبة فيما تتبقى هناك القضايا المتعلقة بمعالجة آثار الأزمة والعمل على تحقيق النمو الاقتصادي في الفترة القادمة للتخفيف من معاناة الشعب اليمني.
واعتبر أن ما يحدث في قرية / دماج / بشمال اليمن خلافات مذهبية لا علاقة لها بالأزمة السياسية إلا أنها تمثل خطرا على السلامة الاجتماعية في اليمن.
وحول الوضع الاقتصادي في اليمن قال القربي إن الجانب الاقتصادي يتطلب المزيد من التعاون بين بلاده ومجلس التعاون .. داعيا إلى تقديم الدعم المادي التنموي لليمن خاصة فيما يتعلق بالمرحلة القادمة .
كان القربي قد عبر عن شكر بلاده وتقديرها لأصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لإسهامهم في إنقاذ اليمن من الأزمة السياسية التي مرت بها مؤخرا.
وقال في تصريح عقب وصوله اليوم لمطار الملك خالد الدولي بالرياض/ إن بلاده والشعب اليمني يقدران الموقف التاريخي لقادة دول المجلس الذي تمثل في المبادرة الخليجية التي أسهمت في إنقاذ بلاده معربا عن أمله في نجاح جهود القوى السياسية من أجل تطبيق مبادئ المبادرة الخليجية لحل الأزمة السياسية التي مرت بها اليمن في الفترة الماضية.
وقد انضم القربي إلى اجتماع وزراء الخارجية بدول مجلس التعاون الذي انعقد استعداد للقمة الخليجية.
السعيدي: لا يستبعد أن يقوم الحوثيين بإبادة أهل السنة المحاصرين (محدث)
تواصل – وكالات:
دعا الشيخ يحيى الحجوري رئيس مركز دار الحديث بمنطقة دماج السنية الحوثيين للانسحاب من المنطقة ورفع الحصار التي تفرضها عليها حتى لا تجر البلاد إلى حرب أهلية .فيما اعرب صحفي يمني سمح له ضمن وفد الى دماج عن صدمته من تردي الأوضاع الإنسانية للسكان، مؤكداً أن أكثر من 3 آلاف فرد ينتظرون الموت بسبب حاجتهم الماسة إلى الطعام.

وقال الحجوري في بيان له الأربعاء أن على الحوثيين رفع الحصار عن دماج ووقف ما سماه ب"العدوان" على المنطقة والسماح لهم بحرية الدخول والخروج عبر رفع نقطة التفتيش.
وكانت مصادر يمنية قالت أمس الأربعاء إن مدينة دماج السنية تتعرض لإبادة جماعية وأن نيران الأسلحة الثقيلة لميليشيات الحوثيين تستهدف منازل أهالي المنطقة والمساجد وحظائر الأغنام، لزيادة الضغط على أهل المدينة وتجويعهم.
وعلى صعيد متصل طالب الداعية السعودي محمد السعيدي بالاهتمام بالوضع الذي آل إليه حصار الحوثيين على مدينة دماج ، وطالب اليمنيين بترتيب أوضاعهم والتعاون في القضاء على الميليشيات المسلحة، ونصحهم بتجاوز مسألة محاكمة الرئيس اليمني وإرجاعها إلى مؤخرة اهتماماتهم وإعطاء الأولوية للحوثيين الذين يهددون تماسك ووحدة اليمن.
وبين الشيخ السعيدي انه لا يستبعد أن يقوم الحوثيين بإبادة أهل السنة المحاصرين في دماج، وطالب بإثارة القضية دولياً من المنظور الإنساني من قبل العلماء الذين يتمتعون بحضور دولي كالشيخ يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة، وعلماء الأزهر الشريف.
وأكد السعيدي في لقاء له على قناة دليل الفضائية انه لو أصبحت القضية قضية رأي عام دولي سيصعب على الحوثيين عندها القيام بالتصفية المنتظرة لأهل دماج .
وفي نفس السياق ذكر الصحفي والحقوقي اليمني مختار الرحبي الذي قام بزيارة ميدانية إلى قرية دماج المحاصرة، ضمن وفد صحفي سمح له بالدخول، انه أصيب بالصدمة الشديدة من تردي الأوضاع الإنسانية للسكان المدنيين، وقال عندما ذهبنا إلى هناك شاهدنا الوضع المأساوي لأهالي القرية، فالبيوت مهدمة وخاوية على عروشها، والأطفال يتضورون جوعاً، وأكثر من 3 آلاف فرد ينتظرون الموت بسبب حاجتهم الماسة إلى الطعام.
وأضاف الصحفي :"أوجه نداء إنساني عاجل إلى المنظمات الإنسانية لإنقاذ ودعم أهل دماج فالوضع برمته مأساوي للغاية".


انتشال 21 جثة من طلاب دار الحديث في منطقة دماج بعد أن مثل بهم الحوثييون (محدث)
تواصل – وكالات:
أكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة تجدد القصف من قبل الحوثيين على منطقة دماج، مساء أمس وأشارت إلى سقوط قتيل في موقع البراقة جراء القصف.
ويأتي ذلك بعد فشل لجنة المجلس الوطني التي زارت صعدة في فك الحصار الحوثي المفروض عن دماج منذ نحو شهرين.
وأفادت المصادر بأن أهالي دماج انتشلوا "21" جثة من طلاب دار الحديث بدماج، من منطقة الزيلة الواقعة بين موقعي البراقة ونقطة الخانق، حيث سمح الحوثيون أمس بانتشالها، بعد أن ظل الوصول ممنوعاً إليها، رغم وجود جرحى فارقوا الحياة بسبب المنع الحوثي الذي حال دون إسعافهم وإنقاذ حياتهم.
من جانبه اتهم المتحدث باسم السلفيين في منطقة دماج/ سرور الوادعي، الحوثيين ومحافظ محافظة صعدة، الشيخ/ فارس مناع، بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، جراء منعهم من إسعاف عدد من الجرحى سقطوا خلال القصف الذي شنه الحوثيون على منطقة دماج ليلة أمس الأول.
وقال الوادعي بحسب مأرب برس فإن الحوثيين وفارس مناع لم يسمحوا بالوصول إلى الجرحى إلا بعد أن فارقوا الحياة، متهماً مناع بمنع لجنة من الصليب الأحمر الدولي من الوصول لإسعاف الجرحى، مشيراً إلى أن الجرحى كانوا في منطقة وسط بين الحوثيين والسلفيين وكان من الصعب الوصول إليهم، نظراً لأن المنطقة خاضعة لنيران القناصة الحوثيين.
وأوضح الوادعي بأنه تم مطالبة الصليب الأحمر بانتشال الجرحى وإسعاف الجرحى، غير أن فارس مناع منع اللجنة التابعة للصليب الأحمر من إسعاف الجرحى، حتى فارقوا الحياة, وتمكنت اليوم لجنة محلية من الوصول إلى الجثث وانتشالها.
وحمل الوادعي، مناع المسئولية الأولى عما يحدث من جرائم ضد الإنسانية في دماج، مؤكداً بأن الأوضاع في صعدة لن تهدأ ما دام مناع على رأس المحافظة، مناشداً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية بالسعي لمحاكمة مناع وقادة الحوثيين على ما يرتكبون من جرائم ضد الإنسانية في صعدة.
من جهة اخرى ذكر موقع سبل السلام عن مصادر في دماج ان الحوثييون مثلوا بجثث الشهداء والتشويه بهم دون مراعاة لأي قيم انسانية او اسلامية، وهذا ما يؤكد حقدهم الدفين على أهل السنة وعدائهم الشديد لهم ومحاولة القضاء عليهم.
وينتمي الشهداء إلى دول مختلفة كالتالي:
4 جزائريين ،
3 روسيين ،
2أندونسيان ،
1 باكستاني ،
1هندي من أصل حضرمي ،
3 ليبيين ،
والبقية يمنيون.
من جهة اخرى استمر القصف والقنص على منطقة دماج ليلة امس واليوم واستشهد اثنان من اهل السنة في دماج في موقع البراقة نتيجة القنص كما أصيبت طفلة بالفخذ امام منزلها برصاص قناصة ايضا.
انهيار الهدنة بعد قصف جديد للحوثيين على دماج (محدث)
تواصل – متابعات:
تجددت هجمات المتمردين الحوثيين في منطقة دماج بمحافظة صعدة شمال اليمن على طلاب العلم السلفيين، حيث خرق المتمردون الهدنة واستأنفوا قصفهم بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، في محاولة للسيطرة على جبل البراقة المطل على دماج والذي يعتبر مقرا للسلفيين فيما يحاول الحوثيون السيطرة عليه منذ نحو شهرين.
ونقلت صحيفة "مأرب برس" الإلكترونية عن أبو إسماعيل المتحدث باسم السلفيين في دماج قوله إن أكثر من 6 قتلى و15 جريحا سقطوا حتى فجر الخميس، جراء تجدد القصف الذي بدأ فجر الأربعاء، مشيرا إلى أن هناك العديد من القتلى والجرحى الذين لم تعرف أعدادهم بعد نظرا لكون المواجهات لا زالت مستمرة.
ومن جانبهم، قال الحوثيون إن عناصر من السلفيين شنوا هجوما أمس الأربعاء على مواقعهم في دماج ما أسفر عن مقتل ثلاثة من الحوثيين. لكن السلفيين كذّبوا تلك الرواية ونفوا مسؤوليتهم عن الهجوم.
وقال المكتب الإعلامي لزعيم المتمردين عبد الملك الحوثي في بيان إن السلفيين قاموا "بتنفيذ هجوم مباغت ضمن تسلل عسكري إلى مناطقنا وباشروا بإطلاق النار والاعتداء على أصحابنا وسقط ثلاثة شهداء وعدد من الجرحى".
وفيما قال الحوثيون في البيان: "سنظل متمسكين بالهدنة وسنسعى جاهدين إلى تفويت الفرصة على المتربصين والمتآمرين"، بدأت مدفعياتهم في قصف مواقع السلفيين ما أسفر عن سقوط القتلى والجرحى.
وانهارت الهدنة التي أعلنت بين الجانبين في وقت سابق من الأسبوع بعد وساطات وجهود للتهدئة يقودها محافظ صعدة وعدد من مشايخ المحافظة.
وأكد أبو إسماعيل أن الحوثيين أحرزوا تقدما في السيطرة على بعض أجزاء جبل البراقة، مشيرا إلى أنهم استغلوا الهدنة ووقف إطلاق النار في إحراز هذا التقدم، غير أنهم عجزوا في السيطرة على أي مواقع خلال المواجهات الحالية.
وأضاف أن هناك حشدا كبيرا من قبل الحوثيين يتم حاليا في محاولة للسيطرة على جبل البراقة.
وكانت لجنة الوساطة كانت قد اقترحت قبل تجدد القصف على دماج أن يتم تسليم جبل البراقة لكتيبة عسكرية من الجيش، وأن يتم تسليم نقطة الخانق، التي يسيطر عليها الحوثيون ويفرضون من خلالها حصارا مطبقا على دماج منذ نحو شهرين، إلى قوات الأمن المركزي. كما اقترحت أن يخرج الحوثيون تماما من منطقة دماج باستثناء من كان منهم من أبناء المنطقة، غير أن هذا المقترح الذي حظي بموافقة السلفيين لم يرد عليه الحوثيون، بالموافقة أو بالرفض، قبل أن يتجدد القصف من قبلهم على المنطقة بمختلف أنواع الأسلحة.
تواصل – وكالات:
قصفت جماعة الحوثيين مساء أمس منطقة دماج بالأسلحة الثقيلة والرشاشات، بعد إعلان لجنة وساطة من المحافظ فارس مناع ووفد من الصليب الأحمر توقف الاشتباكات لعدة ساعات. ونجحت لجنة الوساطة في إدخال أول قافلة غذائية بعد منعها من قبل نقطة من الحوثيين. وقال شهود عيان في منطقة دماج حيث مركز السلفيين في اليمن، إن الحوثيين عززوا مواقعهم حول المنطقة، ونشروا أسلحة ثقيلة ومضادات طائرات بغرض الهجوم على المركز. وقال الناطق باسم السلفيين أبو إسماعيل ل«الشرق الأوسط»: «إن لجنة وساطة قادها المحافظ فارس مناع والصليب الأحمر نجحت في إيقاف اعتداء الحوثيون على المنطقة، فيما تم السماح لقافلة غذائية برعاية من الصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي»، موضحا أن الحوثيين «نشروا مدافع وأسلحة ثقيلة في عدة مواقع محيطة بدماج، من أبرزها موقع الجميمة الذي تم تزويده بمدفع رشاش عيار 23، وسيارات هامر عسكرية، ومصفحات، إضافة إلى مدافع عيار بي 10، وصواريخ لو وقذائف هاون وغيرها». ولفت إلى أن لجنة الوساطة الجديدة لم تتوصل إلى شيء سوى السماح بدخول مواد غذائية، أما عن الدولة فقال إنها لم تقدم لهم أي شيء، وتابع «الدولة الآن تحاول أن تحافظ على نفسها في صنعاء». وأشار إلى أن المعسكرات التي في صعدة لم تقدم أي مساعدة لوقف الاعتداء عليهم، وقال «الدولة ليست لها أي صلاحيات، والمعسكرات تتبع اللواء علي محسن، المؤيد للتغيير – ثورة التغيير، ونحن ضد التغيير، وهذه قضية سياسية، ونحن كما يقال لم نحصل على بلح الشام ولا عنب اليمن، فلسنا مع علي عبد الله صالح ولا مع علي محسن». وكان المتحدث باسم دار الحديث السنية بمنطقة دماج بمحافظة صعدة، قد قلل من أهمية القافلة الإغاثية التابعة للصليب الأحمر الدولي، التي سمح الحوثيون مساء أول من أمس الجمعة بوصولها إلى دماج وذهب نحو ربعها إلى مقاتلين حوثيين يحاصرون منطقة دماج في محافظة صعدة منذ خمسين يوما.
وقال المتحدث باسم المركز إن الحوثيين حاولوا توظيف القافلة الإغاثية إعلاميا، على الرغم من أن ربع القافلة ذهب للحوثيين المحاصرين لدماج، مؤكدا أن الحصار لا يزال قائما، وعمليات القنص ما زالت متواصلة حتى ساعة كتابة هذا الخبر. أما بخصوص الأدوية التي سمح بدخولها مع القافلة، فأوضح المصدر أنها عبارة عن شاش وقطن، مع أن المحاصرين في دماج يحتاجون لأنواع كثيرة من الأدوية، وعلى رأسها مواد التخدير الخاصة بالإسعافات الأولية.
وفي ما يخص نقل الجرحى إلى مستشفى السلام في صعدة، أكد المتحدث باسم المركز أنه وبعد أن تدخل وفد الحقوقيين المرافقين للقافلة، وقاموا بالضغط على الحوثيين، سمح بإخراج 6 جرحى فقط ونقلهم إلى مستشفى السلام بصعدة، فيما لا يزال عشرات الجرحى بحاجة إلى الإسعاف، خصوصا أن الجرحى لا يزالون يتساقطون حتى اللحظة. وأوضح المصدر أن الحوثيين لا يزالون يمارسون عمليات القنص بحق طلاب دار الحديث بدماج حتى مساء اليوم السبت، بالإضافة إلى استهداف منازل المواطنين بمضادات الطيران. وقال إن طالبا سوداني الجنسية، يدعى عماد السوداني، أصيب أمس برصاص قناصة، فيما كان أصيب أمس طالب آخر يدعى قيس اللحجي، أثناء وجود قافلة الإغاثة من الصليب الأحمر.
وبعد أن تدخل الوفد سمح الحوثيون بإسعافه ونقله إلى مستشفى السلام بصعدة، بعد أن شاهدوا حالته الخطيرة، حيث كانت أحشاؤه خارج بطنه، على الأرض، وكان بحاجة إلى إسعاف عاجل.
بالفيديو والصور..شهداء دماج باليمن والابتسامه تعلومحياهم.. والقبائل تهب لنصرتهم وأوضاع معيشيه صعبه وحصار من الرافضه (محدث)
تواصل – متابعات:
حصلت توصل على مقطع فيديو يصور عدد من الشهداء – نحسبهم والله حسيبهم ولا نزكي على الله أحداً – من جنسيات مختلفة من أمريكيين وإندونيسيين ، وهم من طلا ب معهد دار الحديث السلفي بدماج.
وإليكم رابط الفيديو: http://bit.ly/sMNnXk
بالصور.. نصرة قبائل اليمن لأهالي دماج والسكان يطالبون الحكومة بإلقاء الغذاء عبر الطائرات (محدث)
تواصل – وكالات:
تعاني منطقة دماج من نقص شديد في الأغذية والأدوية بعد حصار فرضه الحوثيون منذ 45 يوماً، ويعيش أهالي دماج حاليا في ظروف معيشية صعبة اضطرت البعض أن يناشد الحكومة اليمنية بإلقاء الغذاء عبر الطائرات بعد فشل كافة الجهود والوساطات لكسر الحصار المفروض من حوالي شهر ونصف على المنطقة.
ويعاني أهل المنطقة من مجاعة حقيقة وسوء تغذية شديدة ونقص في الغذاء والدواء، توفي على أثره العديد من الأطفال بسبب الجوع الشديد وانعدام الحليب.
وفرض الحوثيون حصاراً خانقاً على المنطقة ومنعوا دخول الأغذية والأدوية وكافة المستلزمات الضرورية، كما منعوا دخول إي شخص إلى المنطقة.
وما تزال مناشدات أهالي المنطقة للسلطات اليمنية تتوالى لكسر الحصار عنهم وإلقاء الغذاء عبر الطائرات، أو عبر وسيلة أخرى وإنقاذ الأطفال والنساء.
من جهة أخرى احتشد آلاف اليمنيين من مختلف القبائل لنصرة إخوانهم المحاصرين في دماج وذلك لفك الحصار المفروض عليهم من الرافضة الحوثيين.
يذكر أن الحوثيين يقومون في منطقة دماج الواقعة إلى جنوب محافظة صعدة باليمن، بحرب إبادة جماعية وتطهير عرقي طائفي لنحو 20 ألف شخص. وتحدثت التقارير إخبارية عن ما وصفته ب» الوضع المأساوي الذي يعيشه سكان تلك المنطقة»، إثر الحصار المفروض عليها من جماعة عبدالملك الحوثي.
وكان عشرات من السلفيين، قتلوا خلال اليومين الماضيين بسبب قصف مكثف تعرضت له المنطقة من قبل المسلحين الحوثيين. وقالت مصادر قبلية ومحلية في محافظة صعدة إن المسلحين الحوثيين جددوا قصفهم أمس لمنطقة دماج، مما أدى إلى سقوط عدد من القتلى فيما قضى آخرون متأثرين بإصابات سابقة لم يتمكنوا من الحصول على علاج. وأضافت المصادر أن طفلا جزائريا، وطالبا فرنسيا، وأمريكيا، وليبيا قضوا أمس الأول برصاص قناصة ليلية من الحوثيين إضافة إلى اثنين من أبناء المنطقة. وتوقعت مصادر ارتفاع عدد الضحايا جراء القصف، بسبب انعدام العلاج ومواصلة المسلحين الحوثيين قصفهم للمنطقة. ويحاول الحوثيون السيطرة على جبل «البراقة».
وتوافد عديد من رجال القبائل إلى محافظة صعدة؛ لمناصرة السلفيين المحاصرين هناك من قبل الحوثيين. وتحدثت مصادر عن تحرك أكثر من 300 طاقم من محافظة الجوف والبقع بأسلحتهم الشخصية والمتوسطة لفك الحصار. وأفادت ذات المصادر أن الحوثيين يسعون لهدنة مع السلفيين في دماج، إلا أن السلفيين يرفضون ذلك؛ بدعوى الغدر والخيانة من قبل الحوثيين. من جهته، قال المتحدث باسم السلفيين في منطقة وادي دماج بصعدة المكنى بأبي إسماعيل ل»المدينة» إن السكان في المنطقة يعيشون ظروفا معيشية صعبة، جراء الحصار المفروض عليهم منذ أكثر من شهر، مؤكدا وجود طلاب من جنسيات متعددة. إلى ذلك أكد مدير مركز دماج الصحي أحمد صالح الشبان أن المركز الصحي تعطلت خدماته منذ بدء الحصار، موضحا انعدام الأدوية وانتشار الأمراض المعدية وخاصة بين الأطفال وإجهاض العديد من حالات الحمل.
صور تعبر عن حال أهل دماج
وهنا صورة لقبائل اليمن
في مقطع صوتي.. الشيخ سعد الشتري يدعو لمناصرة أهل دماج (محدث)
تواصل – خاص:
قال فضيلة الشيخ سعد الشتري انطلاقا من قول النبي صلى الله عليه وسلم:(انصر أخاك ظالما أو مظلوما)، ورغبة في حقن دماء إخواننا من طلبة العلم من أهل دماج وما حولها ورغبة في جعل المعتدين يعودون إلى الله جل وعلا فيسلمون أن يكون في زممهم سفك دم مسلم يلاقون الله به في يوم القيامة فيكونون من أهل قول النبي صلى الله عليه وسلم لايزال السملم في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما). ورغبة في إزالة الظلم..
وأضاف فضيلة الشيخ أنه يتوجه إلى المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها بنصرة إخوانهم في دماج، بالدعاء، أو أي نوع من أنواع النصرة بكلمة أو مقالة أو بتوجيه نصيحة أو السعي في الإصلاح والابتعاد عن مواطن الحروب أو كانت النصرة بنصرتهم ماديا أو بسلاح أو بقوة أو المقاتلة معهم، فإن هذا من أعظم القربات التي يتقرب بها لله جل وعلا.
وأوصى الشيخ الشترى أهل دماج بأن تعتمد قلوبهم على الله وأن لا ينظروا إلى قوة الرافضة، لأن المتصرف في الكون هو رب العزة والجلال.
وأكد فضيلة الشيخ أن ميت أهل دماج شهيد وجريحهم في كفالة رب العزة والجلال، ومقاتلهم منصور بإذن الحي القيوم.
المقطع الصوتي أسفل الخبر.
بالفيديو.. مقتل 21 شخصاً بدماج على يد الحوثيين بينهم أمريكيان والشيخ الحجوري يعلن الجهاد
تواصل – وكالات:
أعلن فضيلة الشيخ المحدث أبو عبد الرحمن بن علي الحجوري الجهاد ضد الرافضة الحوثيين وذلك بعد الانتهاكات التي قام بها الحوثيون على مدار الأيام السابقة، إلى جانب الحصار الذي فرضه الحوثيون على دماج مما تسبب في معاناة المسلمين داخل البلدة.
و(تواصل) تنشر أدناه أسفل الخبر مقطع فيديو للشيخ الحجوري وهو يدعو للجهاد، مبيننا فضله. كما تنشر تواصل 3 روابط لمقاطع فيديو لانتهاكات الرافضة الحوثيين ضد أهل السنة بدماج،
والروابط كالآتي:
الأول: http://bit.ly/skRnek
الثاني: http://bit.ly/vNzHam
الثالث: http://bit.ly/trGMe7
الرابع: http://bit.ly/uU922I
من جهة أخرى تجددت الاشتباكات بين المسلحين الرافضة وأهل السنة في منطقة دماج بمحافظة صعده "شمال اليمن" مما أسفر عن 21 من القتلى وعدد من الجرحى، وذلك عقب هدنة هشة بين الطرفين توصلت إليها وساطة قبلية، كما سقط أخوان أمريكيان في خضم معركة أمس الضارية.
وقال متحدث باسم معهد دار الحديث السلفي في دماج يدعى "أبو إسماعيل": إن الحوثيين قصفوا بالمدفعية وقذائف الهاون دماج ابتداءً من وقت الظهيرة، وإن اشتباكات مستمرة مساء اليوم بين الطرفين، متركزة في جبل "البراقة" المطل على البلدة.
وأضاف ل"رويترز": إن قتلى وجرحى سقطوا في القصف والاشتباكات من جانبهم. متهماً "الحوثيين" بإفشال بدء تنفيذ اتفاق التهدئة رغم تقديمهم تنازلات.
واستنكر ما أسماه "الصمت المريب" من قبل الحكومة والمعارضة ومنظمات المجتمع الدولي جراء الحصار المفروض عليهم، مضيفاً أن الحوثيين قتلوا الأسبوع الماضي امرأة في العشرينيات من عمرها.
وأفادت مصادر، أن الهجوم الذي شنه الحوثيون أسفر عن مقتل 20 وإصابة العشرات من طلاب دار الحديث السلفي و كذا مواطني دماج وحسب المصادر فإن الحوثيين شنوا هجوما عنيفا على دار الحديث وسكن الطلاب بمدافع الهاون , مشيرا إلى أن تعزيزات وصلت للحوثيين .
وأضافت، أن الحوثيين يمارسون حصارا على المنطقة ويمنعون دخول حتى المواد الغذائية وأن كارثة إنسانية ستحدث في المنطقة ستحدث في المنطقة حال استمرار الحصار .
وكان السلفيون والحوثيون في محافظة صعدة، قد وقعوا الخميس، اتفاقاً برفع الحصار الذي يضربه الحوثيون عن مدينة "دماج،" ودخول القافلة الإغاثية إليها، ووقف إطلاق النار بين الجانبين، بعد حصار دام قرابة 5 أسابيع، وتسبب في تفاقم الوضع الإنساني في المنطقة.
ويقضي الاتفاق بوقف إطلاق النار بين الجانبين، ونزول السلفيين من موقع البراقة المطل على دار الحديث بدماج، وتسليمه لعسكريين، مقابل رفع الحوثيين النقطة المتمركزة في الخانق، والسماح بدخول القافلة ورفع المواقع المستحدثة من قبل الحوثيين.
من قبل الحوثيين

وعلى صعيد منفصل قالت مصادر قبلية، أمس السبت أن طائرات حربية يمنية قصفت مواقع يستخدمها مقاتلون قبليون في شمال صنعاء مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص.
وقالت هذه المصادر: إن المقاتلين القبليين كانوا يحاولون فرض الحصار على معسكر للحرس الجمهوري الذي يقوده أحمد نجل الرئيس صالح.

ما هي دمَاج ؟
هو مركز علمي لأهل السنة والجماعة في محافظة صعدة شمال اليمن الحبيب، وهي منطقة شيعية يسيطر عليها الحوثيون الرافضة، وهذا المركز كل من فيه من المدرسين والطلاب متطوعون وهبوا أنفسهم للعلم تعلماً وتعليماً، تدرس فيه علوم الشريعة، تخرج منه آلاف الطلاب من حملة العلم الشرعي من كتاب الله وسنة رسوله، من داخل اليمن وخارجها، فصار غصة في حلوق الرافضة، فاستغل الحوثيون الروافض الوضع الراهن في اليمن، فهو الآن محاصر من قبل الحوثيين الرافضة مدة تزيد على شهر-عليهم من الله مايستحقون-، منعوا فيها الغذاء والدواء، فمات نتيجة ذلك أطفال ونساء وشيوخ، ثم أخذوا يقنصون من في المركز من الطلاب رجالاً ونساءً، ثم بدءوا الآن قصف المركز بالمدفعية، مستغلين عجز الحكومة الحالي، وتغافل الإعلام، ومن في المركز الآن قرابة الخمسة آلاف من الطلاب، وأما من في منطقة دماج فهم قرابة قرابة الخمسة عشر ألفاً.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.