* يجب أن يحرص الوالدان على اجتماع الأسرة على مائدة الطعام, ولذلك فوائد عدة منها: * كثرة الأيدي على القصعة وحلول البركة. * تجنب الوجبات السريعة غالباً. * تقوية الروابط الأسرية وزيادة التواصل. * يمكن تحويل عملية اختيار المواد الغذائية الصحيِّة إلى متعة بالنسبة للطفل عن طريق اصطحابه إلى المتجر، واستشارته في شراء الأطعمة الصحية، والحديث معه عن فوائدها وقيمتها الغذائية. * تشجيع الطفل على دخول المطبخ والاستمتاع بتحضير الأطعمة الصحية والمشاركة في طهيها؛ يجعل الطفل أكثر حماسة لتناولها. * تجنب استخدام الأطعمة غير الصحية (الوجبات السريعة) كمكافأة أو وسيلة من وسائل التشجيع للطفل, واستبدال ذلك بمنحه هدية أخرى. * بالنسبة للطفل الذي يزيد وزنه عن الحد الطبيعي, ينبغي مساعدته على تقبل ذاته بصورته الحالية أولاً, كما يُنصح بعدم إلزامه بنظام غذائي معين (الحمية), وتشجيعه على عادات غذائية صحية, وتوجيهه للاهتمام بالرياضة التي يحبها. * ينبغي أن يكون الوالدان قدوة حسنة لطفلهما فيما يتعلق بالعادات الصحية الغذائية, وأن يكونا أكثر ثقافة بالأطعمة الصحية وقيمتها الغذائية. * ينبغي تجنب كثرة الحديث عن الأطعمة الشهية غير الصحية, أو امتداح المطاعم التي تقدم الوجبات السريعة, فتلك عادة سيئة. * إن تعود الأسرة على تناول الوجبات الصحية الخفيفة كشرائح التفاح أو الجزر مثلاً قبل موعد الوجبة الرئيسية بساعة تقريباً, يجعل الطفل يأكل بتوازن أثناء تقديم الوجبة الرئيسية, وهذا يساعده في المحافظة على وزنه. * لا يُنصح بمنع دخول الأطعمة غير الصحية إلى المنزل بشكل نهائي, ولكن ترشيدها قدر الإمكان؛ لأن المنع قد يولِّد ردة فعل عند الطفل فيسرف في أكلها خارج المنزل. * الحرص على تناول الأطفال وجبة إفطار صحية ومتوازنة؛ وذلك لأنها الوجبة اليومية الأكثر أهمية. * إذا كانت الأسرة قد اعتادت تناول المشروبات الغازية مع الوجبات أو بعدها مباشرة, فينبغي تغيير هذه العادة؛ حيث إن تناول المشروبات الغازية مع الطعام يؤدي إلى ارتفاع حموضة المعدة بشكل مفاجئ مما يسبب خروج الطعام من المعدة دون هضم, فتطول فترة وجوده في الأمعاء؛ وبالتالي تتشكل الغازات, وتتم خسارة القيمة الغذائية التي يحملها الغذاء نتيجة الهضم غير الكامل. نايف القرشي @naif_odian