أبرز المشرف على مجموعة مواقع التوحيد الإلكترونية ورئيس وحدة العمليات والدوريات الميدانية ووحدة مكافحة السحر بهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالرياض سابقاً الداعية الشيخ عادل طاهر محمد المقبل، دور الهيئات في إحباط ودفع شرور السحرة والمشعوذين. وأكد في هذا الصدد أن المملكة هي من أكثر الدول التي نجحت في اكتشاف حقيقة السحرة؛ لأنهم وجدوا مَن يحتسب عليهم من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، حيث عُرفت حقائقهم وأُبطلت مكائدهم وأُنقذ الناس من أذاهم بفضل الله ثم بفضل جهود المحتسبين ورجال الهيئة. ووصف في محاضرته بعنوان "السحر بين الحقيقة والخيال" التي ألقاها ضمن البرنامج الدعوي الرمضاني "الصيد العزيز من وقف الملك عبدالعزيز" بمصلى وقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين المطل على المسجد الحرام أمس الأول الجمعة السحر بأنه "سلب إرادة الإنسان" لافتاً إلى سلوكيات بعض السحرة ممن شارك في القبض عليهم والتي تتمثل في امتهان القرآن الكريم مثل كتابة آيات القرآن الكريم بدم الحيض أو وضعها في مياه المجاري ووضع الحروز في أكفان النساء وغيرها من صور الامتهان الكفرية والعياذ بالله مؤكداً بان هؤلاء السحرة أشد خطراً من مشركي قريش. ومع حقيقة السحر ووقوعه وثبوته بنصوص الكتاب والسنة إلا أن الشيخ المقبل استنكر مبالغة بعض الناس واتخاذهم السحر شماعة يبررون بها فشلهم وأخطائهم قائلاً: "ليس كل فشل في حياتنا نربطه بالسحر" وأوضح أن السحر علم له حقيقة لكنه علم فساد وضلال وكفر لا يلجأ إليه إلا رجل خلا قلبه من الإيمان واستهوته الشياطين فهو يمرض ويقتل، ويفرق بين الرجل وزوجته ويرى الشيء بغير حقيقته. ورأى المقبل بأن بركة التصبح بسبع تمرات لا تقتصر على عجوة المدينة وإنما قد تشمل بإذن الله جميع أنواع التمر؛ مستشهداً بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم "مَن تصبّح بسبع تمرات لا يضره ذلك اليوم سُم ولا سِحر"، وكذلك لعموم الأدلة وموافقة العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمة الله عليه لذلك. وساق الشيخُ المقبل مواقفَ شخصية له تُجسد بركة التصبّح بالتمر، ومنها أنه تعرَّض للدغ في إحدى رحلاته الدعوية في أدغال إفريقيا حيث انتفخت قدمه من آثار السم بعد أن تجمع فيها، مشيراً إلى أنه بعد مرور ساعة شُفي من السم وخف الورم وكأن قدمه لم يكن بها شيء. وأضاف: في إحدى الولائم التي كنت مدعواً لها أصيب 12 من الحاضرين بتسمم أُدخلوا على إثره المستشفى، وبحمد الله نجوت من التسمم حيث كنت يومها متصبّحاً بسبع تمرات من عجوة المدينة. وخلال محاضرته أوصى الشيخ المقبل الآباءَ بتعليم أبنائهم الأذكار اليومية؛ ليكونوا في مأمن وحفظ من المكروه والشرور والشياطين وأصدقاء السوء، مذكراً بعدم نسيان دعاء الخروج من المنزل " بِسْم الله، توكلت على الله، لا حول ولا قوة إلا بالله " داعياً لوضعه في مكان بارز عند بوابة الخروج بالمنزل. يُذكر أن محاضرات البرامج الدعوية الرمضانية بمنطقة الحرم والتي ينظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بأجياد بالتعاون مع مركز الدعوة والإرشاد بمكةالمكرمة للعام الرابع عشر على التوالي، تسجل وتعرض بالصوت والصورة عبر وسم #هدى_للعالمين، كما يمكن أيضاً متابعة جميع فعاليات وأنشطة البرامج التي تأتي برعاية رسمية سنوية من قِبل مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، والهيئة العالمية لتحفيظ القرآن الكريم، وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية بالمملكة، ورعاية إعلامية من "جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية" وصحيفة "تواصل"الإلكترونية من خلال حسابات المكتب على مواقع التواصل الاجتماعي: فيسبوك ajyad3، تويتر ajyad-3، إنستجرام ajyad3، واتسآب: 0555573903.
