خصصت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جائزة سنوية لمنسوبيها الميدانيين والإداريين تحت عنوان جائزة (التميز)، في فروع عدة تشمل الجوانب الإدارية والميدانية والإبداعية، بتوجيه من الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند. وتهدف "الجائزة" إلى رفع الأداء الإداري والميداني والإبداعي المتميز في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكياناتها، وصناعة بيئة تنافسية إيجابية في شتى المجالات الإدارية والميدانية والإبداعية، ونشر ثقافة التميز والحث على الالتزام بالجودة والإتقان، واكتشاف الكوادر البشرية المميزة والتركيز على الرقي بمستوى تأهيلها، وإعدادها للأعمال القيادية، وتحفيز منسوبي الرئاسة للإبداع والتفكير والتطوير، من خلال ثلاثة مستويات، مستوى الإدارة وتتضمن: (الإدارات العامة وإداراتها والفروع)، ومستوى الميدان وتتضمن (الهيئات، والمراكز)، ومستوى الكفاءات البشرية. وحُددت عدة قيم للجائزة وهي: (العدالة، والشفافية، والتنافس الإيجابي، وتكافؤ الفرص، والمسؤولية المهنية، والإبداع)، وأصدر رئيس الهيئات قراراً بتشكيل لجنة عليا للجائزة برئاسته وعضوية وكلاء الرئاسة، وعدد من مديري عموم الرئاسة والمستشارين، كما أصدر قراراً بتشكيل أمانة عامة للجائزة. وتأتي "الجائزة" ضمن برامج الخطة التنفيذية للعلاقات العامة والإعلام والتواصل، وتستهدف جميع منسوبي الرئاسة العامة، وأجهزتها الإدارية والميدانية التابعة لها؛ لإيجاد بيئة تنافسية تقوم على عنصر التحفيز الدائم والفاعل للعاملين في الرئاسة، وإقامة شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفق الكتاب والسنة، وبما يحقق تطلعات ولاة الأمر – وفقهم الله -.
